اعتاد أهالى محافظة بورسعيد، على تناول الأسماك خاصة فى أيام النوات الشتوية، حيث يظهر بعض الأنواع المميزة من الأسماك «الوقار ،الدنيس السهيلى، الجوابي، البوري» حيث يعد السمك هو وجبة البورسعيدية الأساسية، ويفضلون تناوله مشويا.. تقول شيرين أحمد: إن الأسماك تنتشر فى الأسواق بالشتاء خاصة أيام «الجر دول» التى تتزامن مع النوات الشتوية ما يؤدى إلى صيد أسماك «الوقار والدنيس والسيبيا»، مؤكدة أنه لاتوجد أسرة بورسعيدية تشوى السمك بالمنزل فالجميع يشوى بأفران الشوى. ويرى أحمد مزروع، صاحب محلات توزيع أسماك،أن 60 % من البورسعيدية يأكلون أسماكا يوميا كوجبة غذاء، وتحديدًا الشبار الأخضر «الجوابى» والبورى «القطع» أو الطوبار، رغم أن أسعارها ليست بالزهيدة، والبورسعيدى يستطيع تمييز السمك إن كان بلدىا أو مزارع، وأشار إلى أن «الأسماك البلدى تكون عينها صاحية وتلمع وبطنها منتفخة لافتا إلى أن الشبار يكون أخضر غامق ويلمع أيضا ومن الممكن أن يكون فيها رمل». ويلفت الحاج محمد صياد، إلى أن بورسعيد تتميز بعشر أنواع أسماك لا توجد بأى محافظة أخرى وأشهرها سمك الجوابى أو المساكة والقطع، وذلك لتواجد أسماك القنال والبحر الأبيض والبوغاز والمزارع السمكية وبحيرة المنزلة. ويتابع جمال نوفل صحاب فرن شوى أسماك «طباقى»: مش أى حد يشوى سمك لأن فرن شوى الأسماك يطلق عليه اسم طباقى وأن الطباقين لهم نقابة فى بورسعيد وهى نقابة المخابز الطباقى لشوى الأسماك، موضحًا أن طريقة شوى السمك يحصل على السمك من الزبون يضعه على البلاط يلخطه بالردة حتى لا تلتصق قشرته بالكريك بعد وضعها عليه.
