نظم مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل» مساء أمس، ورش عمل «امرح مع الروبوت»، التى تطلق العنان لخيال الأطفال والنشء من عمر 8 وحتى 17 عاما، وتدرّبهم على مهارات التفكير بطريقة مبدعة، من خلال بناء «الروبوتات» بإشراف أحد المدربين المحترفين المختصين ببناء الروبوت. قال د. نبيل حلمى، سفير النوايا الحسنة سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن هذه البرامج تأتى فى إطار الجهود التى تبذلها الجمعية، برئاسة د.فاروق الجوهرى، لدعم توجه الدولة نحو تعزيز الابتكار بين الشباب والنشء بطريقة ممتعة ومشوقة، مشيرا إلى ان هذه النوعية من الورش لتعليم البرمجيات المتنوعة، لم تعد نوعا من الترف أو الأنشطة الإضافية بل أصبح من أسس التعليم فى الدول المتقدمة. من ناحيته قال د. اسامة عبدالوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن بلدان العالم تعمل على تغيير نظم التعليم لديها، للتركيز على تعليم المواد العلمية والتقنية والهندسية، وإعداد أبنائها لوظائف المستقبل. ولفت إلى ان مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) يتبنى فكرة نشر الثقافة العلمية بين الأطفال والشباب من جميع الأوساط وتشجيعهم على الاهتمام بها والتميز فيها، موضحا أن العلوم تضطلع بدور مهم فى كل جانب من حياتنا، وتتيح (الروبوتات) للأطفال المشاركين تجربة تعلّم مرحة وحرية فى التفكير، لأنهم يصممون (الروبوتات) حسب اختياراتهم وأفكارهم، ومن ثم الاحتفاظ بها . وأوضحت فاطمة مصطفى نائب مدير متحف الطفل، أنه تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين منفصلتين تبعاً للشريحة العمرية وللمحتوى العلمى، حيث تعلّم الأطفال، ضمن الفئة العمرية (8 - 11 عاماً) أسس بناء «الروبوتات»، للتغلب على تحديات واقعية معينة، وتتبع روبوت لمسار محدد LineTracker، حيث تعلم فيها الأطفال تركيب وبرمجة روبوت للتحرك فى مسار محدد، بوضع خط على الأرض ويقوم الروبوت بتتبع الخط ذاتيا، ما يسهم فى تعزيز شغفهم بمواد العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات. بينما تعلّم النشء فى الفئة العمرية (12 – 17 عاما)، مفاهيم مهمة، مثل مكونات وتركيب دوائر كهربائية.. وطريقة التشغيل (ON , OFF) ووحدة الكنترول، كما تعلّم المشاركون المفاهيم العلمية والتقنية والهندسية الأساسية، وكيفية التفكير بطريقة بصرية.
