أيام قليلة ويسدل الستار على الدور الأول بالدورى المصرى الممتاز موسم 2017 - 2018 بعد أجواء ساخنة و منافسه شرسة بين الفرق من أجل الصراع على صدارة الدورى. ومن ضمن الظواهر التى تصدرت المشهد خلال الدور الأول بالدورى هى ظاهرة تعاقد الأندية مع اللاعبين السوريين خاصة بعد ما اتخذ الاتحاد المصرى لكرة القدم قبل انطلاق الموسم الكروى الحالى قرارا بمعاملة اللاعب السورى والفلسطينى كأنه مصريا وليس أجنبيا.. مع السماح بقيدهما فى قوائم الأندية بحد أقصى لاعبين اثنين فى قائمة كل فريق. هذا القرار فتح الباب أمام الأندية المصرية للتعاقد مع عدد من اللاعبين السوريين فى الانتقالات الصيفية الماضية .. بيد أن الفشل كان مصير تلك الصفقات التى لم يشارك معظمها ولو دقيقة واحدة بالدورى على طريقة المسرحية الشهيرة شاهد مشافش حاجة» و تعاقد الأهلى مع المدافع السورى عبد الله الشامى صاحب ال21 عاما بعد رحيل أحمد حجازى إلى وست بروميتش ألبيون.. لكن الشامى وجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى ولم يشارك فى أى لقاء رسمى حتى فى الوقت الذى كان يعانى منه الفريق من النقص العددى فى الدفاع نتيجة إصابة أو إيقاف بعض اللاعبين.. لدرجة ان الجميع تساءل.. لماذا تم التعاقد معه من البداية؟ لينتهى الحال بالاستغناء رسميا عن اللاعب منذ أيام وتم فسخ تعاقده بالتراضى. ولم يختلف الحال بالنسبة للزمالك بعد أن تعاقد مع الظهير الأيمن علاء الشبلى لكنه أصبح على أعتاب الرحيل أيضا فى ظل عدم حصوله على أى فرصة ودخوله فى صدام مع الجهاز الفنى بقيادة نيبوشا. كما تعاقد نادى سموحة مع الثنائى السورى مؤيد الخولى ونصوح نكدلى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية وبعد 4 أيام فقط من اعلان التعاقد مع اللاعبان أعلنت إدارة النادى السكندرى فسخ التعاقد معهما بالتراضى وتم توجيه الشكر للاعبين. ولم يشارك مدافع المنتخب الأوليمبى السورى ربيع عبد الله لاعب الرجاء مع فريقه أيضا فى أى مباراة بعد انتقاله الى الفريق المطروحى فى صفقة انتقال حر لمدة موسمين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية لكن اللاعب لم يظهر بقميص الفريق المطروحى فى مباريات الدورى الممتاز وبات قريبًا من الرحيل عن النادى. كما استغنى الداخلية عن لاعبه السورى محمد ميدو الذى لم يشارك فى اى مباراة ويكتفى بمشاهدة مباريات فريقه ليصبح قريبًا من الرحيل عن الداخلية كما أن أحمد سمير بريش مدافع الاتحاد لم يقدم المستوى المنتظر وشارك فى مباراة واحدة. ويعد الظهير الأيسر للزمالك مؤيد العجان هو الاستثناء الوحيد فى ظل ظهوره بمستوى جيد وتطوره من مباراة لأخرى لكنه يوجه له دائما العديد من الانتقادات بسبب عدم ادائه الواجب الدفاعى على المستوى المطلوب ودائما ما يشكل ثغرة فى دفاع القلعة البيضاء.