لوضع برنامج عمل متكامل يحوّل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، ينطلق مؤتمر «الأهرام» الأول للطاقة فى 18 ديسمبر الجارى، بعنوان «مصر مركز إقليمى للطاقة.. الواقع والتحديات»، ويستمر ليومين، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء. يشارك فى المؤتمر (الذى تنظمه «الأهرام المسائى» و«شركة الأهرام للاستثمار») الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، ويحضره عدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء كبرى شركات البترول والكهرباء المصرية والعالمية، وممثلو مؤسسات التمويل المصرية والأجنبية. وزيرا «البترول» و«الكهرباء» سيطرحان خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر رؤية الوزارتين المتكاملة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، فى ظل ما تمتلكه من مقومات وفى ضوء الاستراتيجية المتكاملة، ورسم معالم المستقبل الواعد بمزيد من التقدم فى هذا المجال الحيوى. ومن المقرر أن يبحث المؤتمر فى جلسة موسعة دور الشركاء الأجانب والفرص الاستمارية فى قطاع الطاقة بمشاركة ممثلى ورؤساء كبرى شركات البترول والكهرباء العالمية العاملة فى مصر. كما يستعرض ممثلو ورؤساء البنوك ومؤسسات التمويل المصرية والدولية، التيسيرات والتسهيلات المقدمة فى مجال الطاقة وسبل تذليل أية عقبات لتفعيل الاستفادة من إمكانيات مصر ومقوماتها فى مجال الطاقة وتعزيز قدراتها فى هذا المجال. المؤتمر يتناول فى جلساته المزايا النسبية وعناصر القوة بقطاع البترول، وتهيئة السوق المحلية لجذب الاستثمارات، وتطوير الاتفاقيات لتواكب المتغيرات العالمية، إضافة إلى إعادة الهيكلة الإدارية والفنية لمنظومة البترول. «التخطيط والابتكار فى مجال الطاقة المتجددة» سيتم بحثه فى جلسة ضمن المؤتمر من قبل كبار مسئولى وزارة الكهرباء وكبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة فى سوق الكهرباء، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية لمشروعات الطاقة المتجدة، وآليات التمويل المبتكرة، وفرص التصنيع المحلى للمعدات المستخدمة. المؤتمر سيشهد مباحثات موسعة حول الفرص المتاحة للصناعة الوطنية، للاستفادة من تحول مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، فى مجال صناعة البتروكيماويات، ويقدم المؤتمر عبر إحدى جلساته تجارب وطموحات المستقبل لشركاء النجاح فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، كما يناقش عدد من كبار الخبراء ومسئولى الدولة والمراكز الإقليمية التغيرات المناخية، وكفاءة استخدام الطاقة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وإجراءات تحسين كفاءة الطاقة من جانبى الإمداد والطلب، ومحددات تغير المناخ خاصة بعد مؤتمر C0P21 والطموحات الكبيرة للحد من آثار غازات الاحتباس الحرارى.