أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين أن السلطات فى طرابلس ستقيم قريبًا «منشأة عبور وترحيل» للمهاجرين الأكثر عرضة للخطر نحو دول ثالثة، وسط أنباء عن ازدهار سوق الرقيق فى ليبيا، عبر بيع وشراء المهاجرين غير الشرعيين. وتتعرض ليبيا، التى تشكل نقطة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، لانتقادات شديدة منذ أسابيع؛ بعد نشر وثائقى لشبكة «سى إن إن» يُظهر مهاجرين أفارقة يتم بيعهم كعبيد بالقرب من طرابلس. وأكدت المفوضية فى بيان أن هذه المبادرة، التى تدعمها الحكومة الإيطالية؛ ستسهل نقل آلاف المهاجرين الأكثر عرضة للخطر إلى دولة ثالثة؛ لكن السلطات الليبية لم تؤكد الخبر على الفور.. وصرح روبرتو منيونى، ممثل المفوضية فى ليبيا، بأن الهدف الأساسى من هذا المركز هو «تسريع العملية، التى تتيح التوصل إلى حلول فى دول ثالثة، خصوصًا بالنسبة إلى الأطفال دون مرافق والنساء». وتابع منيونى إن من بين تلك الحلول لم شمل الأسر، والإجلاء إلى مراكز طوارئ تديرها المفوضية السامية للاجئين فى دول أخرى، أو العودة الاختيارية. وفى نفس السياق، قرر زعماء دول أوروبية وأفريقية بينها ليبيا، إضافة إلى الأممالمتحدة والاتحادين الأوروبى والأفريقى، إجراء «عمليات إجلاء طارئة فى الأيام أو الأسابيع المقبلة» للمهاجرين الذين يشكلون ضحايا لعمليات الاتجار بالبشر فى ليبيا.