لم يسلم اللواء أيمن سالم رئيس مجلس إدارة شركة عمر أفندى ميزانية 2017 إلى الشركة القابضة للتشييد والتعمير لعقد الجمعية العمومية رغم الانتهاء من المراجعات اللازمة للميزانية من الجهاز المركزى للمحاسبات والقطاع المالى بالشركة لحين انتهاء مفاوضاته مع شركة الألمونيوم ومحافظ قنا فى استرجاع فرع الشركة بالمحافظة، وأيضًا يتسبب إنجاز الاتفاق على بيع فرع ميت غمر المقام على النيل فى موقع متميز للاستثمار العقارى فى تأخير الميزانية لرغبة رئيس الشركة فى إضافة هذه الإنجازات لها فى ظل ما يتردد من كون الميزانية خاسرة. وسافر اللواء أيمن سالم، رئيس مجلس إدارة شركة عمر أفندى إحدى الشركات التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، إلى محافظة قنا لتقديم عرض شراء للأرض المقام عليها فرع شركة عمر أفندى بقنا بعد انتهاء مدة حق الانتفاع بها منذ 5 سنوات، والمقام داخل مجمع الألمونيوم بمدينة نجع حمادى وتتمسك شركة الألمونيوم باسترجاع الأرض من عمر أفندى ولا ترغب فى مد فترة أخرى أو بيع الأرض لعمر أفندى. ويتردد بشركة عمر أفندى أن موازنة 2017 خاسرة بمبلغ يصل إلى 50 مليون جنيه وهناك محاولات إضافة ايرادات متنوعة لتظهر الميزانية بأقل خسارة أو على الأقل حققت انخفاضًا فى الخسائر، حيث إن الشركة فى الأربع أشهر الأخيرة حققت عجز مبيعات وصل إلى 39 مليون جنيه عن المستهدف فى الموازنة التخطيطية. ومع اقتراب مناقشة الميزانية وانتهاء العام يتخوف موظفى عمر أفندى من عملية دمج شركتهم مع الشركة المتحدة للتجارة الخارجية لكونها خاسرة والأعمار السنية لموظفيها عالية ويشعرون مناصب قيادية بشركتهم، والتخوف من أن يتم أسعارهم بالمناصب القيادية الشاغرة حاليا بشركة عمر أفندى.