يبدو أن أعضاء مجلس إدارة الموسيقيين يصرون على أن يظهروا أمام أعضاء الجمعية العمومية بدون أنياب، فالبرغم من وجود نقيب بحجم هانى شاكر على رأس هذه النقابة إلا أن شلة النقابة تصدر قرارات إيقاف بالجملة فى عشوائية دون علم النقيب ودون احترام تاريخه الفنى. ففى الوقت الذى أصدرت نقابة المهن الموسيقية قراراً بوقف منظم الحفلات وليد منصور وذلك بسبب تهربه من سداد الرسوم النسبية المستحقة للنقابة، والتى تعد أموالا عامة طبقا للقانون رقم 35 لسنة 1978، وتعديلاته لسنة 2003. وقد حذرت النقابة فى قرارها المطربين من التعامل مع وليد منصور فى أى أعمال فنية، مؤكدة أنه سيتم شطب أى مطرب من النقابة فى حال التعامل معه. ضرب المنتج وليد منصور هذا القرار بعرض الحائط وأقام حفلا غنائياً مساء الجمعة الماضية بالجامعة الأمريكية أحياه كل من الفنان محمد حماقى واللبنانية هيفاء وهبى وهو ما يعد تحدياً كبيراً من وليد منصور لنقابة المهن الموسيقية. ومن جانبها قامت نقابة الموسيقيين بإلغاء حفل شارموفرز فى أحد المولات على الطريق الصحراوى فى نفس اليوم بسبب عدم استخراجهم التصاريح اللازمة، وتركوا وليد منصور يقيم حفل الجامعة الامريكية. ومازال تذبذب قرارات نقابة الموسيقيين وعدم اتخاذهم الإجراءات القانونية التى تحمى قراراتهم جعلهم أضحوكة، وعلى نقيب الموسيقيين أن يتصدر المشهد ويوقف هذا الكم من البيانات والقرارات «الفشنك» وإقصاء أى متحدث أو أى عضو يصدر قرار دون الرجوع إليه.