سيناريو الوزير وأبوريدة لتطبيق القانون والإطاحة برباعى الجبلاية

كشف مصدر موثوق به كواليس زيارة وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لمركز المنتخبات الوطنية بمدينة السادس من اكتوبر «مشروع الهدف» يوم «الاثنين» الماضى للأجتماع مع مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة رئيس الجبلاية بشأن تحديد موقف الاتحاد من إجراء الانتخابات وفق قانون الرياضة الجديد لاسيما أن آخر موعد لإجرائها هو 30 نوفمبر المقبل ومن ثم فإنه لا بديل عن فتح باب الانتخابات قبل 30 يوما من اقامتها..
لكن أعضاء الجبلاية يرفضون إجراء الانتخابات بسبب حجج واهية وهى أن المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم قد تأهل لبطولة كأس العالم التى ستقام الصيف المقبل بروسيا ويقول المصدر ما علاقة التأهل بتطبيق القانون! .. أو أن المجلس الحالى قد وفق أوضاعه بتعديل لائحة النظام الاساسى واعتمادها من الاتحاد الدولى وإجراء الانتخابات فى عام 2016.. بالرغم انه تم إجراؤها وفق قانون الرياضة القديم 71 لسنة 1975 وانه يجب إجراء الانتخابات فى كافة الأندية والأتحادات بعد إصدار قانون الرياضة الجديد 71 لسنة 2017 فى يونيو الماضى وفق المادة الثانية .. وأن عدم إجراء أى هيئة أو ناد أو اتحاد للانتخابات ستكون «محلولة» بقوة القانون فى 1 ديسمبر المقبل.. إلا أن هانى أبوريدة كان يصر على التأكيد بأن اتحاد الكرة لن يجرى انتخابات وهو الأمر الذى ترتب عليه عدم تعديل للائحة النظام الأساسى فى الشهور الثلاثة التى حددها قانون الرياضة الجديد وهى يونيو ويوليو وأغسطس ثم إجراء الانتخابات فى الشهور الثلاثة التالية وهى سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.. وكانت توجد آراء داخل الجبلاية بتعديل بعض شروط الترشح مثل ألغاء بند الثمان سنوات ووجود نائب وأمين صندوق وإلغاء مقعد المرأة وتخفيض عدد أعضاء مجلس الإدارة من 11 إلى 9 .. إلا أن كل ذلك وغيره لم يفعله اتحاد الكرة بسبب تأكيدات رئيسه بعدم وجود انتخابات .. وكان المأزق هو إعلان الوزير خالد عبد العزيز باجراء انتخابات وهو الأمر الذى أصاب اعضاء الجبلاية بصفة عامة والأربعة الذى ينطبق عليهم بند ال 8 سنوات وهم أحمد مجاهد وعصام عبد الفتاح وسيف زاهر وخالد لطيف.. وشعر أبوريدة والذى كان متواجدًا فى نيجيريا لحضور اجتماعات الاتحاد الأفريقى بوقوعه فى أزمة بسبب تأكيده الدائم بعدم إجراء انتخابات وأنه ورط تحديدًا الأعضاء الأربعة الذين تنطبق عليهم بند ال 8 سنوات ولن يحق لهم خوض الانتخابات المقبلة.. ومن ثم قرر أبوريدة العودة على الفور من نيجيريا بالرغم من ضرورة تواجده بفرنسا ثم توجه لانجلترا وبعد ذلك فى الهند لحضور اجتماعات الفيفا وبطولة العالم للناشئين والتى يرأس فيها هانى اللجنة المنظمة .. وأجرى اتصالًا بخالد عبدالعزيز من اجل خروج هانى من المأزق الذى ورط نفسه والأعضاء الأربعة فيه.. واتفق ابوريدة والذى كان يهدف فقط الى تجميل صورته أمام مجاهد وسيف وعبد الفتاح وخالد لطيف مع خالد عبد العزيز على الحضور للهدف واقناعهم بضرورة تطبيق القانون وإجراء الانتخابات.. وأنه ينتظر توصية قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة لحسم الأمر بالرغم أن الفتوى وكما أشارت «روزاليوسف» موجودة لدى الوزير وأوصت بتطبيق القانون وإجراء الانتخابات.. وأشار المصدر إلى أنه غير صحيح أن هانى ابوريدة سيقوم بتصعيد الأمر إلى الاتحاد الدولى لأنه رجل دولة ولن يضر مصر أو منتخبها الذى يستعد لبطولة كأس العالم أو حلم شعب بعد غياب 28 سنة.. كما أن اللجنة الأوليمبية الدولية كانت قد أرسلت شكر للقيادة السياسية على اعتماد قانون الرياضة الجديد والذى أصبح يواكب المواثيق الدولية واللجنة الأوليمبية الدولية وهى الأعلى من الفيفا.