قال عدد من النواب: «إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى فعاليات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمقرر انطلاقها الأسبوع الجارى بالولايات المتحدةالأمريكية، سيكون لها صدى دولى واسع وتعمل على استعادة دور مصر الإقليمى ومواجهة الإرهاب». ومن جهته قال النائب فوزى الشرباصى عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب: «إن مشاركة الرئيس فى فعاليات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة والمقرر انطلاقها الأسبوع الجارى تحت عنوان «التركيز على الشعوب.. السعى إلى تحقيق السلام والحياة الكريمة للجميع على كوكب مستدام»، لها أهمية كبرى على المستويين المحلى والدولى. وأشار النائب إلى أن مشاركة الرئيس فى هذه الفعالية تكتسب أهمية دولية وإقليمية، خصوصًا أنه سيلقى كلمة مصر ورؤيتها بخصوص القضايا المعروضة على هذه الدورة، وفى مقدمتها التصدى للعنف والإرهاب وجهود إحلال السلام وإنهاء الصراعات، كما يلتقى العديد من الزعماء العرب والأجانب على هامش أعمال الجمعية. وأكد الشرباصى أن زيارات الرئيس وجولاته الخارجية تكتسب أهمية كبيرة، لاسيما وأنه نجح فى استعادة الدور الإقليمى لمصر، وفرض رؤيتها فيما يخص مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار. فيما شدد السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن زيارة الرئيس ستركز على عدة أهداف أهمها مخاطبة المجتمع الدولى ووضع رؤية مصر أمام أهم منظمة دولية، بجانب عقد لقاءات ثنائية على مستوى القمة مع العديد من الدول وحضور بعض المناسبات الهامة على هامش الجمعية العامة الخاصة بالتنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب والقضايا المجتمعية التى يتم تناولها خلال اجتماعات الجمعية، مضيفًا: «سيتم عمل اتصالات مع مجتمع الأعمال فى أمريكا، وكذلك المنظمات المالية الدولية بجانب عقد لقاءات مع السياسيين فى أمريكا والمؤسسات التشريعية». بينما أكد طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن مشاركة الرئيس السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، خطوة مهمة فى إطار تعزيز تواجد مصر الإقليمى والدولى، وأن الرئيس السيسى نجح فى خلق مكانة ودور لمصر فى القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى أن مشاركته فى اجتماعات جمعية الأممالمتحدة يمنح مصر المزيد من الفرص لعرض سياستها ووجهات نظرها فى القضايا الهامة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. ولفت النائب إلى أنه فى ظل الحرب التى تواجهها مصر خارجيًا من قبل التنظيمات المختلفة، أصبح من الضرورى تفعيل مشاركتنا فى هذه المؤتمرات الدولية الهامة لتصدير الصورة الصحيحة عن مصر وعن سياستنا الخارجية أمام العالم. وأوضح رضوان أن القمة ستشمل لقاءات ما بين الرئيس السيسى وقادة وزعماء العالم، كما أنها فرصة جيدة وهامة لتعزيز استغلالها على المستوى الاقتصادى من خلال اللقاءات المقرر أن يعقدها الرئيس السيسى مع الشركات الإقليمية، الأمر الذى سيترتب عليه مزيد من التعاون الاقتصادى مع الدول المختلفة. بينما أكد النائب مصطفى بكرى عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، أن حديث الرئيس السيسى أمام الأممالمتحدة، سيكون معبرًا عن الأمة العربية بأكملها لأنه سيركز على القضايا الهامة وأهمها مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية وكذلك المؤامرات التى تقوم بها بعض الدول، كما أن خطة عمل ورؤية عميقة للأوضاع الراهنة.
