يكتسب مؤتمر المعارضة القطرية الذى ينعقد يوم 14 سبتمبر الجارى أهميته من انعقاده فى لندن «مقر التنظيم الدولى للإخوان» التى تعتبرها الحكومة القطرية، حليفا استراتيجيا، بما تضخه فيها من استثمارات ضخمة تشترى بها ولاءات الحكومات البريطانية المتعاقبة على حساب المواطن القطرى الذى تحاصره السياسات القطرية، لذا عمد نظام الحمدين منذ سنوات على شراء عدد من الصحف البريطانية مثل الجارديان، وتأسيس قنوات ومواقع إخوانية تمثل أبواقا للخداع والتضليل وبث الاكاذيب. ويمهد مؤتمر المعارضة القطرية الاول الذى يبدأ أعماله فى العاصمة البريطانية لندن الخميس، والذى يستمر لمدة يومين، الطريق أمام الشيخ عبد الله بن على آل ثانى للجلوس فى القصر الاميرى فى الدوحة واستعادة شرعية الحكم المستحقة، والتى اغتصبها الشيخ خليفة بن حمد جد أمير قطر الحالى الشيخ تميم بن حمد منذ عام 1972م، وحتى الآن. ويشارك فى المؤتمر الذى ينعقد تحت عنوان «قطر فى منظور الأمن والاستقرار الدولي» عدد كبير من الرموز والنخب السياسية العربية والعالمية، إضافة إلى عدد كبير من المهتمين بشئون المنطقة من أكاديميين وإعلاميين، وعدد من الشخصيات القطرية المعارضة، من بينها عدد كبير من أبناء أسرة آل ثانى يتجاوز عددهم ال300 شخص ، ويبدأ المؤتمر أولى فعالياته الخميس بندوة ، تحت عنوان «الأزمة القطرية وتداعياتها السياسية والاقتصادية المتعاظمة». وأكد خالد الهيل، المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية أن هذا المؤتمر يمثل استجابة طبيعية لتصاعد الغضب فى أوساط الشعب القطرى على تميم وعصاباته، كما أنه يعد أول مؤتمر للمعارضة القطرية، كما أنه ايضا أهم مؤتمر حول الازمة التى تسببت فيها سياسات النظام القطرى، التى تهدد الأمن الخليجى والعربى والدولى. وقال الهيل فى تغريدة على حسابه فى تويتر أن مؤتمر المعارضة القطرية يعرى نظام قطر البوليسى القمعى الجائر الذى عزل الشعب ودمر مستقبل أبناء قطر فى الوقت الذى استخدم تنظيم الحمدين أموال الشعب القطرى فى تجنيد الشباب من دول إفريقيا وآسيا والوطن العربى للتنظيمات الإرهابية واستهداف الدول العربية. تفاصيل أخرى ص7
