حاكم قطر الجديد

أيام صعبة، وحاسمة تنتظر تنظيم الحمدين الفاشى فى قطر الذى يترنح منذ ثلاثة أشهر تحت وطأة المقاطعة الاقتصادية، وتحرك للمعارضة القطرية فى الخارج، والرفض القطرى الداخلى لنظام تميم بن حمد، والتأييد الدولى والشعبى المتزايد للشيخ عبدالله بن على آل ثانى.
حالة من الهيستيريا يعانى منها أمير قطر الحالى خصوصا بعد انتهاء موسم الحج لادراكه ان أيامه فى الحكم باتت معدودة، وأن موعد الحسم اقترب، وفى مقابل تآكل شرعيته، تتزايد شرعية عبدالله بن على آل ثانى الذى يستعد للقيام بأول جولة له بعد ظهوره على الساحة السياسية كأمير بديل لقطر تبدأ قبل نهاية شهر سبتمبر الجارى تشمل حسب الترتيب واشنطن، الكويت، القاهرة، أبوظبى، البحرين، بعدما نجحت السعودية فى إقناع البيت الابيض باستقبال الشيخ عبد الله بن على آل ثانى ولقائه الرئيس الامريكى دونالد ترامب وكبار المسئولين فى الولايات المتحدة الامريكية.
وعلمت «روزاليوسف» أن اتصالات خليجية وإقليمية ودولية مكثفة تجرى لتنصيب امير قطر الجديد الشيخ عبدالله بن على آل ثانى وتم اختيار يوم السادس من أكتوبر المقبل موعدا لتتم فيه مبايعته أميرا لقطر، وسط تأييد من المعارضة القطرية فى الخارج التى تجتمع منتصف الشهر الجارى فى العاصمة البريطانية لندن بمشاركة شخصيات سياسية وإعلامية عربية وبريطانية وشخصيات قطرية لمبايعة عبد الله بن على آل ثاني، فى ظل تحرك مرتقب يتم الاعداد له للرموز القطرية فى الداخل ضد الحكم الحالى الذى أودى بقطر إلى علاقات سيئة مع جيرانها فى دول الخليج، ومحيطها العربى.
وأكدت مصادر ل«روزاليوسف» أن عبدالله بن على آل ثانى سيحضر القمة الخليجية المقبلة التى تستضيفها الكويت فى مطلع شهر ديسمبر المقبل باعتباره أميرا لقطر، ما يعنى أن الترتيبات التى تم الانتهاء منها يجرى تنفيذها بإحكام، وأن هناك جدولا زمنيا محكما يتم تنفيذه، فى ظل توافق دولى واسع لطى صفحة تنظيم الحمدين تمهيدا لتقديم الضالعين فيه لمحاكمة لاهاى الدولية.