تقيم منظمة الأممالمتحدة للفنون وبالتعاون مع محمد سيد درويش حفيد فنان الشعب سيد درويش، حفلا فى الذكرى ال 94 على رحيل فنان الشعب، والتعريف ببيته الذى شهد معظم أعماله الخالدة، وذلك فى الساعة السابعة مساء يوم السبت المقبل الموافق 9 سبتمبر، ب13 حارة على عيد عبد الناصر المتفرع من شارع بن الرشد خلف جامع خورشيد، جزيرة بدران. يذكر أن الفنان سيد درويش ولد فى الإسكندرية عام 1892، بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازى والشيخ حسن الأزهرى، التحق بالمعهد الدينى بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل فى الغناء فى المقاهى، هاجر إلى الشام فى عام 1912 وبقى هناك حتى عام 1914 حيث أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، فبدأت موهبته الموسيقية تتفجر، ولحن أول أدواره يا فؤادى ليه بتعشق. فى عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا، لحن لكافة الفرق المسرحية فى عماد الدين أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلى الكسار، حتى قامت ثورة 1919 فغنى قوم يا مصرى. وأدخل سيد درويش فى الموسيقى للمرة الأولى فى مصر الغناء البوليفونى فى أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة، وتوفى سيد درويش فى 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عاما.