رئيس جمعية مسافرون: مشاركة الرئيس ب«بريكس» فرصة لتنشيط السياحة الصينية

طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم إلى ضرورة الاهتمام بالسياحة الصينية خاصة فى ظل العلاقات القوية التى يدعمها الرئيس السيسى يوما بعد يوم مع الصين من خلال اللقاءات والمباحثات وعمل الشركات التجارية والصناعية وغيرها وآخرها مشاركة مصر فى قمة البريكس بالصين بوفد رفيع المستوى يترأسه الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ودعا عاطف عبداللطيف بأن يتم تسليط الضوء على السياحة الصينية لمصر من خلال تقديم عروض سياحية مصرية للشركات والمصانع هناك لقضاء إجازاتهم فى مصر مؤكدًا أن عدد السياح الصينيين كل عام يتخطى حاجز ال150 مليون صينى يقضون إجازاتهم حول العالم وزار مصر خلال الستة شهور الأولى من 2017 من الصين تقريبا حوالى 150 ألف سائح صينى ومنتظر التزايد خلال الفترة المقبلة مؤكدًا أن زيارة الرئيس السيسى للصين والمشاركة فى قمة البريكس سيكون لها أثر كبير فى تنشيط السياحة الصينية إلينا.
وطالب بتوفير خطوط ورحلات طيران بشكل أكبر سواء شارتر أو مباشر من وإلى الصين حيث إنهم يحتاجون لمزيد من رحلات الطيران المباشرة مع مصر ليتمكنوا من زيارة مصر ولابد أن تكون لدينا خطة واستراتيجية لاستقطاب أكبر عدد من السياح الصينيين حول العالم من خلال إعداد برامج سياحية وعروض مغرية تتمثل فى توفير برنامج سياحى يبدأ من الطيران والإقامة فى مصر والرحلات السياحية فى مصر بأسعار مناسبة.
وأكد رئيس جمعية مسافرون أنه من الممكن أن تعوضنا الصين بسياحها عن الفاقد الكبير فى السياحة الأوروبية الوافدة لمصر بالفترة الأخيرة لو قمنا بالتسويق الجيد لمعالمنا السياحية هناك وقدمنا عروضًا مغرية لزيارة مصر ووفرنا خطوط الطيران الكافية.
وأشاد عاطف بمنظومة الطيران الشارتر التى من المنتظر أن تبدأ خلال شهر أكتوبر المقبل من الصين لمصر لتصل أسبوعيا حوالى 17 رحلة تحمل حوالى 4250 سائحًا شهريا لمصر.
وأضاف عاطف أيضا أن مشاركة مصر كضيف شرف فى معرض الصين والدول العربية الذى يقام بمقاطعة نينغشيا الصينية خلال الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر الجارى سيكون له أثر كبير أيضا فى جذب مزيد من السياح لمصر.
الجدير بالذكر أن الرئيس السيسى يشارك فى قمة البريكس فى دورتها التاسعة التى تبدأ اليوم وتستمر ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج لتسليط الضوء على أداء الاقتصاد المصرى بعد خطة الإصلاح الاقتصادى.