التصفية مستمرة

قتل، أمس، أحد العناصر الإرهابية، المنتمية للخلية التى يتولى قيادتها عمرو سعد عباس إبراهيم، المتورطة فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، وذلك بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية.
القوات الأمنية، بحسب البيان، شكلت حملة لتمشيط طريق ديروط - الفرافرة، واشتبهت القوات فى شخص يختبئ خلف تبة، بالقرب من الطريق، وحال اقتراب القوات منه بادر بإطلاق عدة أعيرة نارية، ما اضطر القوات لمبادلته اطلاق النيران، وأثناء محاولته استخدام حزام ناسف كان بحوزته، انفجر فيه، ولقى مصرعه دون حدوث أية إصابات بالقوات. عثور بحوزة الإرهابى المذكور على بندقية آلية، وحقيبة بداخلها 4 خزائن آلية، ومبلغ 2750 جنيها، و3 هواتف محمول، وبطاقة رقم قومى وجواز سفر باسم عبد الله محمد سعد إسماعيل عبد الله، وهو أحد العناصر الهاربة والمرصود ارتباطه بكوادر العناصر التكفيرية الإرهابية بسيناء، والتى تقوم بعمليات انتحارية أبرزها تفجير كنائس (البطرسية بالعباسية ومارجرجس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية)، إضافة إلى التعدى على كمين النقب بالوادى الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا. وبعرض صورة الإرهابى المذكور على سائقى السيارتين اللتين استوقفهما، أكدا أنه أحد الجناة الذين قاموا باستيقافهما، تم إخطار النيابة العامة والتى انتقلت للمعاينة وتولت التحقيق فى الواقعة. فى سياق آخر وعقب مقتل اثنين من كوادر حركة حسم الإرهابية المتورطة فى استهداف النقيب إبراهيم العزازى، شهيد الأمن الوطنى، تمكن رجال الأمن من تصفية اثنين آخرين من العناصر الإرهابية فى تبادل لإطلاق النار. وكشفت المعلومات عن قيام باقى أفراد الخلية باتخاذ إحدى المزارع، بمنطقة أرض التين، دائرة مركز الخانكة، وكراً للاختباء. وأثناء اقتراب القوات من المزرعة فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، ما دفعها إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفرت المواجهة عن مقتل الإرهابى «ع. ش»، مواليد 1984، حاصل على بكالوريوس نظم معلومات، والإرهابى «ع. ع» مواليد 1994، طالب بكلية الطب.