أكد الإعلامى حمدى الكنيسى، نقيب الإعلاميين وعضو الهيئة الوطنية للإعلام: أن «الفرقعة الإعلامية التى أصبحت موضة هى من أضاعت الإعلام، وكل مذيع يعتقد أنه كى يحقق نجاحًا وانتشارًا له يقوم بهذه الأمور، وفى النهاية المشاهد هو الذى يدفع الثمن، وهناك إعلاميون عرب أصدقائى يتحدثون لى وهم منزعجون ويقولون لى «مش ده الإعلام أو الفن، اللى احنا عارفينه». وتابع فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» قائلا: «اعى أننا داخلون فى حقول الغام لكن النقابة متمسكة بمبدأنا ورسالتنا مهما كانت ردود الفعل على قراراتنا والتى بنسبة 90% مؤيدة لما نقوم به وهناك ترحيب مطلق من الإعلاميين والصحفيين بقراراتنا». وفى سياق متصل كشف الكنيسى، أنه سيتم ادخال أمر الدراما التى تحتوى على بعض الابتذال والعنف أيضًا فى نطاق نقابة الإعلاميين قريبا، لكن مطلوب تعديل مادة فى القانون وسيكون لنقابة الإعلاميين رأى وموضوع حاسم فى الدراما التى تنقلها الشاشات وتدخل البيوت. وعن ايقاف الإعلامية ريهام سعيد، علق الكنيسى قائلا: «لا يجوز ما فعلته بشأن حلقة الفتاة وعشيقها، فهى أشياء لا يجب أن تقدم فى مجتمعنا المصرى والعربى، وريهام لها سوابق فى هذه النوعية من الحلقات المثيرة، ولكن من حقها أيضا التقدم بتظلم على قرار ايقافها». وقال إن المذيعة دعاء صلاح مقدمة برنامج «مع دودى» على قناة النهار، أمامها 15 يومًا فقط كى تقدم تظلمًا فى نقابة الإعلاميين، بعد قرار ايقافها، مشيرا إلى أن هناك لجنة مشكلة برئاسة مستشار قانونى ويرى إذا كانت العقوبة الخاصة بها سوف تستمر كما هى، أو يمكن أن تخفض أو ربما تزيد. وأضاف أن قرار ايقافها عن تقديم برنامجها جاء لمدة 3 شهور، موضحا أنه يمكنها تقديم التظلم اليوم الأحد فى ماسبيرو حيث إن النقابة تجتمع مبدئيا به لحين الانتهاء من المقر الرسمى للنقابة، موضحا أنه بعد تظلمها سيتم تحديد ميعاد نظر الأمر بيومين أو ثلاثة فقط. وعن رأيه حينما شاهد الحلقة التى تقمصت فيها دعاء صلاح دور «سنجل مازر»، علق الكنيسى قائلا: أزعجنى الأمر كثيرا وهذا سبب مشاركتى فى قرار ايقافها، كما أن هناك حدودًا للإثارة ووسائل الجذب.