منتخب الشباب يستعد للنمسا بطموح الصعود للدور الثاني بالمونديال

يستعد منتخب الشباب لكرة القدم لمباراته الهامة أمام منتخب النمسا بالجولة الثالثة بالمجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم للشباب والمقامة حاليًا بكولومبيا وتقام المباراة علي استاد متروبوليتان بمدينة بارانكيا والذي يتسع ل47 ألف متفرج، لذا سيلعب الفريقان علي هدف واحد وهو تحقيق الفوز والحصول علي نقاط المباراة الثلاث من أجل التأهل للدور الثاني.. كما أن المنتخب تحت قيادة مدربيه ضياء السيد وخورخي فالديز يعرفان جيدًا عن كليهما كل صغيرة وكبيرة بعد أن شاهدا مباراة المنافس بالجولة الأولي والتي علي ضوئها تم تحديد نقاط القوة والضعف في كل فريق وأهم اللاعبين.. وطريقة اللعب التي سيخوض بها اللقاء والتي ستكون 3-5-2 مع تغييرها خلال سير أحداث المباراة لتصبح 4-4-2 في حالة الهجوم وخطة اللقاء التي وضعها ضياء وهي هجومية في المقام الأول مع وجود حذر دفاعي وشدد ضياء السيد خلال تدريبات اليومين الماضيين وفي المحاضرات النظرية علي علاج الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال المباراة الأولي أمام البرازيل وأهمها فردية الأداء حيث طالبهم بضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة وعدم المراوغة غير المجدية كما حذرهم من التركيز في العروض التي جاءت لبعض اللاعبين ومنهم عمر جابر ومحمد صلاح من بعض الأندية الأوروبية والتي تتابع بطولة العالم للشباب وأكد لهم أن التركيز والجدية في المونديال وتحقيق أفضل النتائج هي السبيل الوحيد للاحتراف في أقوي الأندية.
كما اطمأن ضياء السيد علي أحمد الشناوي حارس المرمي من خلال طبيب الفريق الدكتور طارق سليمان من الإصابة التي لحقت به أمام البرازيل نتيجة تصادمه مع أحد المهاجمين وتأكد سلامة اللاعب وارتفاع روحه المعنوية.. وحذر المدير الفني اللاعبين من الحصول علي أي إنذارات والامتثال لقرارات الحكم خاصة عمر جابر ومحمد النني ومحمد حمدي وأحمد حجازي والذين حصلوا علي إنذارات في لقاء البرازيل.. وبالنسبة للتشكيل المتوقع فلا خلاف علي أحمد الشناوي في حراسة المرمي وصالح جمعة وأحمد حجازي وأحمد توفيق ومحمد عبدالفتاح وأحمد صبحي وعمر جابر ومحمد إبراهيم ومحمد صلاح ومحمد النني ومحمد حمدي ومعهم محمد عواد لحراسة المرمي وأحمد نبيل «مانجة» وأيمن أشرف ومحمد صبحي وأحمد حسن وحسين السيد ومحمود عزت.
ويقول ضياء السيد إنه طلب من اللاعبين الأداء الجماعي والاستمتاع باللعب فهو أحد الأساليب الحديثة لكرة القدم.. ولا يتبقي إلا دعاء 85 مليون مصري.