حاولت مجموعة من الملثمين الاعتداء علي محطة غاز الشلاق بالشيخ زويد وهي محطة الإسالة الرئيسية لتصدير الغاز إلي إسرائيل دون خسائر في المحطة سوي كسر في ماسورة الغاز، حيث إن المحطة متوقفة عن العمل منذ فترة، ولايوجد بها غاز. وأكد شهود العيان أنه تم استهداف المحطة بقذائف الآ ربي جيه من بعد ولم تصب سوي ماسورة الغاز، ولم تحدث أيه تفجيرات أو حرائق. في الوقت نفسه طلبت شركة غاز الشرق صاحبة امتياز تصدير الغاز إلي إسرائيل من وزارة البترول المصرية إعادة تشغيل الخط وتوصيل الغاز إلي إسرائيل، إلا أن وزارة البترول لم ترد علي طلب الشركة. في السياق نفسه تجري مباحثات لزيادة التأمين الحالي علي خط تصدير الغاز إلي إسرائيل والأردن وسوريا ولبنان بعد تكرار تفجيره. لم يتحرك ملف زيادة أسعار الغاز المصري المصدر إلي إسرائيل نظرًا لتعنت الجانب الإسرائيلي وعدم استجابتها لذلك فيما يصر المفاوض المصري علي ضرورة الحصول علي تعهدات قاطعة بزيادة الأسعار من الجانب الإسرائيلي مشترطا إعادة التصدير وتشغيل الخط .. بينما خسرت الأردن أكثر من 280 مليون دولار بعد منع تصدير الغاز المصري لأسباب فنية فإن خسائر إسرائيل وصلت إلي 310 ملايين دولار طبقًا لمصادر إسرائيلية. ويردد الخبراء أن تصدير الغاز المصري لإسرائيل لم يعد يخضع للأصول الاقتصادية بل أصبحت الصفقة مزعجة جدًا بعد أن أصبحت ورقة سياسية في يد الشارع المصري مما شكل ضغطًا كبيرًا علي وزارة البترول المصرية.