أكد خبراء أمنيون أن قطر ستتراجع عن دعمها للإخوان بعد الضغط العربى عليها، موضحين أن الجماعة ستبحث عن ملاذ آخر أكثر أمانا مثل تركياوبريطانيا وماليزيا وسنغافورة أو السودان. قال سامح عيد الخبير فى ملف الإسلام السياسى إن الإخوان سيبحثون عن دول اخرى لدعمهم مثل تركيا، فى ظل الضغط العربى على قطر، مشددا على ضرورة التحرك لتجفيف منابع تمويل الإرهاب على المستويين العربى والأوروبى. وأوضح: «أن بعض الدول تتعامل بمنطق دعم الإرهاب بينما أخرى تتعامل بمنطق الدعم المضاد، منوها أن هذا الشقاق ضرره سيكون كبيرا على العالم العربى، ولابد من حلول وسط لمواجهة الإرهاب». ومن جانبه قال خالد الزعفرانى أحد المنشقين عن الإخوان ان علاقة قطربعناصر الجماعة ستتغير بمرورالوقت ، مما يترتب عليه ضعف واختفاء الدعم الإعلامى بنسبة 75٪، موضحا أن الدوحة ستطرد الإخوان وسيلجأون إلى بريطانيا وكذلك تركيا التى توفر لهم الحماية والرعاية والاعلام وماليزيا وسنغافورة، مؤكدا أن تمويل الإرهاب سيتراجع إذا ما تم خروج أعضاء الإرهابية من قطر. و قال اللواء يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى إن المقاطعة العربية سيكون لها عظيم الأثر على التنظيم الإخوانى بعد الدورالخطيرالذى لعبته قطر فى دعم الإرهاب على مستوى العالم من خلال التحويلات البنكية والدعم الإعلامى. ودعا كدوانى الدول العربية إلى عقد مؤتمرعربى وإسلامى يتناول تعريف الإرهاب وكيفية مواجهته، محذرا من مخطط تشويه العقيدة باسم الإرهاب. وقال اللواء بدوى عبد اللطيف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى إن قطر ستتراجع تدريجيا عن دعم الإرهاب وكان يجب أن يحدث ذلك الموقف العربى من فترة طويلة، موضحا أن عناصر الإرهابية سيتركون قطر و سيبحثون عن دول أخرى بحثا عن داعمين ومساندين.