البطولات التى ننظمها تخضع للوائح الاتحاد الدولى

حرص الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية على الرد على بعض الشائعات التى ترددت خلال الأيام الماضية وتداولتها بعض وسائل الإعلام وتناولت الادعاء بإقامة بطولات مخالفة للقانون.
وكشف الاتحاد فى بيان أصدره اليوم أن البطولات التى قام بتنظيمها منذ نشأته تخضع للوائح الاتحاد الدولى للإعاقات الذهنية (إيناس)، والذى يشترط اجتيار جميع اللاعبين لاختبارات الأهلية (مقياس الذكاء -قياس السلوك التكيفي)، ويتم بعد ذلك تقسيم الإعاقات بحسب نوعها، وهى التجربة الرائدة التى اعتمدها الاتحاد المصرى منذ فترة، وأجازها الاتحاد الدولى، وقرر أن يتم تطبيقها فى جميع المسابقات المقبلة، حيث قامت المهندسة أمل مبدى رئيس الاتحاد المصرى خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى باستراليا، بعرض التجربة المصرية فى تقسيم الإعاقات، وتتضمن تقسيم اللاعبين بحسب نوع الإعاقة، لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والموضوعية فى المنافسات الرياضية، الأمر الذى ينعكس على قوة البطولة وقيمتها الفنية، وهو ما لاقى ترحيبا وقبولا من جميع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولى وتم اتخاذ القرار بتعميم التجربة عالميا، لافتا إلى أن جميع الهيئات الرياضية، وأعضاء منظومة رياضات ذوى الإعاقة من أجهزة فنية، أندية، مدربين، وأولياء أمور، قاموا بتأييد التجربة، ووجهوا رسائل الشكر والثناء للاتحاد على تطبيقها. وأضاف البيان أنه يوجد اتحاد دولى مستقل للشلل الدماغى، والاتحاد المصرى لا يضم لاعبى الشلل الدماغى كما يعتقد البعض، ولكن يعمل فقط مع الأبناء من ذوى الإعاقات الذهنية الذين اجتازوا الاختبارات الأهلية التى اعتمدها الاتحاد الدولى، وهناك حالات شلل دماغى مرتبطة بإعاقات ذهنية بالأساس، وهى التى يضمها الاتحاد وتدخل ضمن مسابقاته الرسمية وأنشطته، وتختلف تماما عن الشلل الدماغى الحركى.
وأكد البيان أن شكوى البعض من وجود إعاقة التوحد فى برامج وأنشطة الاتحاد، ترجع لعدم إلمامهم بأن التوحد مدرج فى أنشطة الاتحاد الدولى للإعاقات الذهنية، باعتباره أحد انواع الإعاقات الذهنية وأيضا يتم عمل الاختبارات الأهلية وعند اجتيازها يتم إدارج اللاعب فى مسابقات الاتحاد المصرى للإعاقات الذهنية، كما أن الداون سيندروم هى إحدى أنواع الإعاقات الذهنية المعروفة، وبالتالى تضمنتها انشطة الاتحاد منذ نشأته، وادعاء البعض بانهم غير قادرين على المنافسة والاشتراك فى المنافسات ليس صحيحا، ويتجاهل قدراتهم ومواهبهم الفطرية. وأشار البيان إلى أن تساؤل البعض عن الأبطال الذين قدمهم الاتحاد فى اللعبات المختلفة، يعلم الجميع حقيقته، خاصة مع كون الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية، اتحاد حديث أنشئ فى فبراير 2014، ومنذ ذلك الحين يعمل على توسيع قاعدة المشاركة وزيادة أعداد الممارسين من اللاعبين، والهيئات الرياضية، وفى إطار ذلك قام الاتحاد بدوره فى دعم بعض الهيئات الرياضية غير القادرة، من خلال تحمل تكلفة اختبارات التأهيل والتصنيف المطلوبة والتى اشترطها الاتحاد الدولى لمشاركة اللاعبين، بجانب تحمل الاتحاد أيضا لتكاليف انتقالات لاعبى الهيئات غير القادرة من محافظاتهم لأماكن إقامة البطولات، واستطاع الاتحاد خلال الفترة الماضية، تنظيم عدد من البطولات المحلية فى رياضات كرة القدم، ألعاب القوى، السباحة، التنس الأرضى، تنس الطاولة كرة السلة، بواقع 11 بطولة رسمية ما بين بطولات الجمهورية وكأس مصر، علاوة على إدخاله هذا الموسم لثلاث رياضات جديدة هى الفروسية، كرة اليد، البولينج، وتمت إقامة 3 بطولات تنشيطية فيها، وقامت المهندسة أمل مبدى رئيس الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية بعرض تجربة مصر فى رياضة الفروسية فى اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى وتم عرض فيديوهات مسجلة لأول بطولة أقامها الاتحاد المصرى هذا الموسم، وسط اهتمام الجميع، فى ظل حداثتها بالنسبة لذوى الإعاقة الذهنية، وجار تأهيل اللاعبين من خلال بطولات الاتحاد وأنشطته لتكوين المنتخبات فى اللعبات المختلفة، حيث إنه من المعروف أن الألعاب الفردية تحتاج لتحقيق أرقام معينة للمشاركة فى البطولات العالمية.