أدي 900 معلم امتحان الكادر «ON Line» داخل مدينة التعليم بأكتوبر علي ثلاث دفعات كل منها 300 معلم مقسمين علي المعامل الموجودة بالمدينة حيث امتحن في كل معمل20 معلما. أكد الممتحنون أن الدفعة الاولي بدأت الامتحان متأخرة 45 دقيقة بسبب الاختلاف بين اسماء المعلمين علي المعامل والأوراق الموزعة عليهم قبلا لتوضيح الأماكن. واشتكي بعض الممتحنين من طول الامتحان والمكون من 138 سؤالا ويتم حلها في 120 دقيقة مؤكدين أنهم لم يتمكنوا من المراجعة. وأشاروا إلي أن هناك اختلافا في كفاءة الأجهزة التي امتحنوا عليها مما أدي إلي ضياع وقت كبير بين بعض الممتحنين. وفيما أكد د.رمضان محمد رئيس الاكاديمية المهنية للمعلم أن الامتحان سيستمر لمدة أربعة أيام يؤدي خلالها 900 معلم الامتحان يوميا علي ثلاث دفعات، مشيرا إلي أن وقت الامتحان تم تقدير وقته عن طريق الخبراء بحيث يتم حل كل سؤال في نصف دقيقة تقريبا موضحا أن الاسئلة النصية الطويلة يكون عليها عدد كبير من الاسئلة مما يعوض الوقت الضائع في قراءتها. وأوضح أن البرنامج الذي أدي المعلمون الامتحان عليه سهل ومباشر ولا يتطلب غير استخدام السفارة لافتا إلي أن البرنامج ينبه الممتحن في النهاية علي الاسئلة التي لم يجب عليها لمراجعتها. وأضاف أن كل معمل يحتوي علي اثنين أو ثلاثة من الفنيين لمساعدة المعلمين في التعامل مع الاجهزة أو التدخل لحل أي أزمة فورا، مشيرا أن هناك صورا متعددة من الامتحان مختلفة عن بعضها. وقال إن النتيجة ستعلن في منتصف شهر أغسطس وبعد اسبوعين من نهاية الامتحانات يوم الاحد المقبل خاصة أن النتائج سترسل إلي المركز القومي للامتحانات لتحديد حد القطع المناسب لكل ورقة امتحانية والذي يفصل بين النجاح والرسوب، موضحا أن المعلمين استقبلوا الشكل الجديد للامتحان والمكان بترحيب وشكر كبير خاصة مع شعورهم بأن هذا لاشكل لائق بقيمة المعلم، وأضاف أن الاكاديمية وفرت أتوبيسات علي طريق 6 أكتوبر والواحات لتنقل المعلمين إلي داخل المدينة بالاضافة إلي توفير قاعات انتظار مكيفة لحين بدء موعد الامتحان وعن أهم المشكلات التي واجهت الامتحان اليوم، لفت إلي أن هناك معلمين كتبوا تخصصاتهم خطأ إلا أن المشكلة تم حلها سريعا خاصة أن بنك الاسئلة متوافر إلكترونيا علي عكس ما كان يحدث سابقا من ضرورة تواجد ورقة امتحانية وورقة إجابة. وأوضح أن الامتحانات تمت علي أساس التخصص والمرحلة الموجودة في العقد المتفق عليه بين المديريات والمعلمين وليس طبقا لتخصصاتهم الجامعية.