طالب د.صلاح عناني قائد ائتلاف «ثوار ولاد البلد» جميع القوي الثورية التواجد في الميدان خلال الأيام المقبلة لاختيار مجلس مدني انتقالي يحكم البلاد، وذلك بعد انتهاء المدة التي حددها المجلس العسكري لإدارة البلاد وهي 6 أشهر تنتهي 10 أغسطس المقبل. وشدد عناني رفض الائتلاف لاستمرار المجلس العسكري في السلطة، مؤكداً أن التحرك الأخير تجاه العباسية كان لإسقاط رمز العسكر أسوة بإسقاط رمز الداخلية الذي أصبح مبناها لا قيمة له علي حد وصفه . وصب عناني جام غضبه علي المجلس العسكري متهماً الثورة بالخطأ لتركها السلطة بعد 11 فبراير للمجلس العسكري، مرجعاً ذلك إلي ما أسماه وهماً موجوداً لدي الشعب في احترام العسكريين. واعتبر عناني انحياز الإسلاميين للمجلس العسكري خيراً للشعب، حيث كشف حقيقة هذه القوي بعد أن ارتدت أقنعة الثورة. وحول ما يثار بأن الإسلاميين سيأتون للميدان لفض الاعتصام لصالح المجلس العسكري قال عناني: إذا قام الإسلاميون بذلك فهذه خيانة سياسية. ورفض عناني ما تقوله الأحزاب، قائلاً: الشعب المصري لا يصدق الأحزاب ولا يميل إليها لذلك قام بثورة شعبية بعيداً عن هذه الكيانات، وطلب عناني من أهالي الأحياء الشعبية الاشتراك في تنظيم موائد رحمن في رمضان للإفطار والسحور مع رفض تام لأي تمويل من رجل الأعمال.