على طريقة المثل البلدى «واكلين سارقين نايمين مع بعض» و«ماشافهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتقاسموا، وقعت عصابة الڤودو فى بعضها البعض وبدأت الخلافات على كميات كبيرة من الڤودو و230 ألف دولار تتزايد بينهما وجمع كل طرف بعض البلطجية لمساندتهم فى الصراع الطاحن بينهما. عصابة الڤودو كانت تتكون من الراجل الكبير الملقب «بأبو كرش» وهو المسئول عن جلب مخدر الڤودو والشابو وكانت العصابة تتكون من الاخوين «لعبة» والمسجل خطر بلطجة «كلبة» وهو اهم عضو بالعصابة حيث يعد المسئول الاول عن توزيع الڤودو فى محافظة الجيزة ويعمل بودى جارد شهيرًا فى الملاهى الليلية ويستغل علاقاته بالزبائن الخليجيين ويبدأ فى توزيع مخدر الڤودو عليهم بزعم انه «دماغ» جديدة. «بداية معارك العصابة» رغم ان عصابة المخدرات كانت تقيم فى فندق شهير على ضفاف نيل القاهرة وكانوا يستقبلون النساء والبلطجية فى جناحين محجوزين للراس الكبيرة «ابو كرش» الا ان العلاقة توترت واصبحت مثل الثأر بعد ان القت الادارة العامة لمباحث المخدرات القبض على الراس الكبيرة بالجيزة وبحوزته كمية من الڤودو ومبلغ مالى كبير وقتها تم اصطحابه الى إدارة المخدرات وهو يبكى كالنساء وتم حبسه، وقتها تحرك كلبة ولعبة وشقيقه الى إحدى شقق «الراجل الكبير ابو كرش» وكان اهتمامهم ان يقتحموا مخزن الراس الكبيرة الذى يخفى فيه كميات كبيرة من مخدر الڤودو واكثر من 200 ألف دولار وبالفعل استطاع البلطجى كلبة والشقيقان «لعبة» اخذ 450 كيلو من الڤودو وفروا هاربين حيث كانوا يعتقدون ان الراس الكبيرة لن يرى الشمس مرة اخرى وان المحكمة سوف تحكم عليه بالمؤبد ولكنهم لا يعلمون ان الراس الكبيرة الذى كان يعمل موظفًا بالجمارك تم ضبطه بكمية قليلة من الڤودو وانه قام بتسليم كميات كبيرة من نفس المخدر لتجار التجزئة قبل وصول ضباط الادارة العامة للمخدرات بنصف ساعة. «فيلم المولد» وعلى طريقة فيلم «المولد» للفنان عادل إمام عاد الراس الكبيرة الى شقته وتوجه الى «المخزن» ونزلت عليه المفاجأة كالصاعقة عندما اكتشف ان الشقة تم فتحها بمفتاح مصطنع وتمت سرقتها فأيقن وقتها ان الشقيقين لعبة غدرا به بعد ان علمهما أصول تجارة الكيف وجنيا من ارباحه أموالًا طائلة جعلتهم يشيدان عقارات مرتفعة فى منطقة الشرابية ويستقلان اغلب انواع السيارات وشاليهات فى الساحل الشمالى. انتابت الراس الكبيرة حالة غليان واستعان ببلطجية من عين شمس وعرب الساحل الشمالى الذين كانوا دائما يشاهدون الشقيقين «علبة» اثناء عملية تهريب الڤودو عبر الدروب الصحراوية والى المصيفين الساحل الشمالى وبالفعل قام بعض بلطجية عين شمس بالاتصال «بلعبة» الكبير حيث فوجئ البلطجية بأنهما يتحصان فى بلطجية من الشرابية الاول يدعى «كلبة» السابق ضبطه واتهامه بقضية بلطجة سنة 2003جنح الازبكية وفى نفس السنة ايضا بعد خروجه من السجن ارتكب قضية بلطجة اخرى رقم 5454جنح الأزبكية ايضا وكذلك سبق اتهامه فى قضية سلاح نارى بقسم شرطة الشرابية وقضية رقم 3136 ضرب افضى الى موت بقسم الشرابية ايضا وقضية اخرى بالجيزة . كلبة اكد لعرب الساحل وبلطجية عين شمس ان الشقيقين «لعبة» لم يغدروا بالراس الكبيرة وانه سوف يقف فى وجه اى شخص يحاول الاعتداء عليهما وتحصل «كلبة»على مبلغ 50 ألف جنيه وكمية كبيرة من الڤودو اغرق بها المهندسين والشرابية فى غياب تام لمكتب مخدرات القاهرة. استعان لعبة ايضا بالمدعو بدوى الخرشاوى السابق ضبطه واتهامه فى القضية رقم 467 مخدرات قسم شرطة الشرابية والقضية رقم 5535 سرقة وايضا القضية رقم 4808سلاح نارى، فى تحركاته بجانب البلطجى «كلبة» فى التنقل بين الملاهى الليلة فى المهندسين حيث يلقى لعبة الملايين تحت اقدام الراقصات. وبعد عدة تهديدات من الراس الكبيرة انصاع لعبة الكبير الى التهديدات وعاد الى الراس الكبيرة لمعاودة النشاط الاجرامى مقابل العفو والسماح من الراجل الكبير واصبح عدو شقيقه. اما «لعبة» الصغير مع مرور الوقت اصبح امبراطور المخدرات فى الشرابية واستعان بكلبة لإغراق المهندسين والهرم والملاهى الليلة بمخدر الڤودو. حيث يقوم الراجل الكبير بالبحث عنه وعن اماكن المخازن التى يخفى فيها المخدرات والأموال لرد الصفعة لآل لعبة.