فى الوقت الذى «فضحت» فيه «روزاليوسف» امبراطور مخدر «الڤودو» وعلاقته بطيار وكيفية توزيع المخدر هرب ايمن .ح .وشهرته المنشاوى من الفندق الشهير الذى يقيم فيه واختبأ فى شقة بالمنيل واستدعى ناجى.ع وشهرته المنوفى واتصلا بلبنانى شيعى يدعى على.وشهرته الرشيدى الذى اعطى لهما تعليمات بالاختفاء وبمساعدة اثنين من البلطجية هرب المنشاوى الى مطروح واقام هناك عند مجموعة من الاعراب الذين يساعدونه فى تهريب المخدرات عبر الدروب الصحراوية ثم حضر عزاء لأحد كبار رجال «العرب» ثم قرر ان يحضر الى القاهرة ظنا منه ان ضباط الادارة العامة للمخدرات قد تناست حقيقته.اما ناجى فاختبأ فى مخازن الموبيليا فى منطقة الرحاب. وعاد المنشاوى وتقابل مع اثنين من اكبر البلطجية المعروفين واللذين تم حبسهما فى أكثر من قضية وسوف نكشف عن اسمائهما والاحكام الهاربين منها والقضايا التى تم ضبطهما فيها فى أعداد قادمة. المنشاوى امبراطور «مخدر الڤودو» تقابل مع رجاله فى مطعم اسماك شهير جدا بالمهندسين وتناولوا الجمبرى والاستاكوزا ثم اتفقوا على إدخال شحنة كبيرة من المنشطات الجنسية والترامادول ومخدر الڤودو بعد ان تهدأ الامور بناء على تعليمات الرشيدى الذى يقيم فى فندق شهير ايضا وعكام السورى وهو ما يفسر حالة الثراء السريعة واقامته فى ثلاثة اجنحة خاصة بفندق شهير على نيل القاهرة ويخصص جناحاً لفتيات الليل حيث يزوره بعض من اصدقائه واقاربه ويجلسون معه فى حديقة الفندق الشهير ويبدأون فى شوى اللحمة والريش ما اثار استياء مديرى الفندق الذين يحاولون طرده خارج الفندق بين الحين والآخر. امبراطور المنشطات الجنسية والترامادول تزوج عرفيا من فتاة ليل وسقط فى شبكة حبها وبدأ يستغل جمالها فى توزيع الترامادول والڤودو فى المهندسين والقاهرة على عملائه واشترى لها سيارة «زيرو» حيث تخرج ليلا لتوزيع الترامادول والڤودو الى عملائه بالتسيق مع الرشيدى اللبنانى الشيعى ثم ترجع الى احضانه فى الفندق الشهير وسط حراسة البلطجية المعروفين بالاسم وتبدأ عملية الحساب بينهما ثم يقوم بتوزيع الربح على شقيقه تامر ونجل خالته مصطفى الذى يحرس اهم مخازن المنشاوى فى منطقة الهرم مقر سكن خالته، «نوڤل وعكام والرشيدى ومصنع الترامادول» بعد ان انفصل ايمن وشهرته المنشاوى عن سعد ابو الغيط استاذه فى عالم الاجرام وتجارة الترامادول والمنشطات الجنسية الذى تم القبض عليه ب908 بنادق آلية وحبسه بتهمة اقامة مصنع فى البحيرة لتصنيع الترامادول الخام، قرر المنشاوى دخول عالم المخدرات من اوسع ابوابه واستغل انه كان موظفاً بالجمارك وعلى علم بأباطرة إدخال الممنوعات وادخل اول كونتينر ترامادول واستغل فتاة الليل الذى تزوجها عرفيا فى توزيعه على تجار الجملة حتى خرج شقيق سعد أبو الغيط من السجن وبدأ يبحث عنه وقررا الاتجار على نطاق اوسع فى الڤودو والترامادول والمنشطات الجنسية واستعانا بشخص يدعى «نوڤل» من مدينة نبروة بالمنصورة الذى دخل معهما شريك باكثر من 5ملايين جنيه وشخص آخر يدعى ناجى وشهرته «المنوفى» الذى ساندهم بملايين وتم الاتفاق فى فيللا الرحاب . سافر المنشاوى ونوفل الى دبى ثم الى الصين ثم الى الهند وهناك تقابلا مع اكبر مصنع للترامادول ويدعى عكام فى وجود الرشيدى واتفقوا على تصنيع الترامادول ثم شحنه وتوريده الى القاهرة عن طريق اكثر من بلد منها ليبيا وبعدها يتكفل عرب مطروح بنقل الترامادول الى القاهرة والجيزة ثم يتولى تامر شقيق المنشاوى وشخص اخر من السيدة زينب تخزين كراتين الترامادول والڤودو والمنشطات الجنسية. اما عكام السورى فهو شخص سمين جدا كان يحضر الى القاهرة قبل «أحداث»25 يناير وكان يتقابل مع المنشاوى ومحمد وسعد ابو الغيط وعلى الرشيدى فى مطعم سمك شهير ايضا بمدينة نصر ثم فر عكام من ضباط الادارة العامة للمخدرات الى الصين وبعدها الى الهند وهناك فتح مصنعاً للترامادول والسجائر ثم ملهى ليلى ويستغل عكام ان المنشاوى يعشق فتيات الليل والسهر ويبدأ فى استدراجه فى الملهى الليلى بالهند من اجل الحصول على كميات الدولارات التى يحملها المنشاوى ومحمد ابو الغيط. «المنشاوى يحاول خداع الداخلية» بعد القبض على ايمن المنشاوى داخل شقة بالجيزة وبحوزته الاف الدولارات وكمية من مخدر الڤودو والحشيش.