انفراد.. «المصرية للاتصالات» تنهى مفاوضاتها الفنية والتجارية مع «أورنج مصر» لتشغيل خدمات المحمول

العمل فى صمت تام والابتعاد عن الاحاديث الجانبية المرهقة للعقل والمضيعة للوقت والجهد ينتج عنه نتائج ايجابية كبيرة جدا لا يتوقعها أحد هكذا يسير مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات ونتيجة لمجهوداتهم الدءوبة واصرارهم وعزيمتهم فى إعادة الشركة المصرية للاتصالات مرة أخرى على خريطة الاتصالات نتج عنه أنهم قد انتهوا من الاتفاقيات الفنية مع شركات المحمول الثلاث «أورنج مصر» وفودافون» و«اتصالات - مصر» وسوف يتم التفاوض مع شركات المحمول على الجوانب التجارية بعد انتهاء الجوانب الفنية.
لكن ما فجره مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات هو قوله انتهاء جميع الاتفاقيات الفنية والتجارية مع شركة «اورنج مصر للاتصالات» فقط حتى الآن.
وأكد المصدر - الذى رفض ذكر اسمه - أن الاتفاقيات الفنية قد انتهت بنجاح مع شركات المحمول الثلاث «اورنج مصر» وفودافون» و«اتصالات - مصر» مؤكدا قرب انتهاء الاتفاقيات التجارية مع شركة اورنج مصر متوقعا توقيع جميع الاتفاقيات معها قبل نهاية شهر مارس الحالى.
وأوضح المصدر أن الشركة المصرية للاتصالات تسير فى خطط تركيب محطات وأبراج المحمول رافضا الافصاح عن عدد المحطات والابراج التى تم تركيبها حتى الآن والتى سيتم الانتهاء منها قبل نهاية العام الحالى.
مبينا أنه سيتم الافصاح عن جميع البيانات والخطط والاستراتيجيات خلال نصف شهر مارس الحالى رافضا الافصاح عن حجم الاستثمارات التى سيتم ضخها فى تركيب ابراج محطات المحمول.
أما عن موقف بعض شركات المحمول الرافض لتشغيل خدمات ال 2G وال3G لأن الترددات الحالية لديهم لن تتحمل اى شبكات اضافية وخوفا على تأثير ذلك على جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
قال إن شركة اورنج مصر سيتم التوقيع معها وسوف نبدا اطلاق الخدمة قريبا وننتظر الرخصة خلال شهر سبتمبر والترددات سوف نحصل عليها خلال شهر يونيو.
مؤكدا أنه قبل شهر سبتمبر سنكون جاهزين خلال نهاية الربع الثالث لاطلاق الخدمة مضيفا انه سيتم اطلاق خدمات ال 2G و ال3G بجميع انحاء الجمهورية اما خدمات ال 4G فسيتم اطلاقها فى اماكن بعينها ثم بعد ذلك سيتم تشغيلها تباعا فى الاماكن الأخرى.
وكان المهندس تامر جادالله، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، قال فى وقت سابق إنه تم البدء فى الخطوات التنفيذية لمد شبكة الجيل الرابع للمحمول، وكذلك تطوير مراكز خدمة العملاء لاستيعاب المتطلبات الخاصة بتقديم خدمات متكاملة، على رأسها تفعيل منظومة الشباك الموحد، فضلا عن الاهتمام بالعنصر البشري، وإطلاق العديد من المبادرات التى تهدف إلى رفع كافة العاملين وتدريبهم على أحدث التقنيات فى مجال خدمة العملاء، واستحداث أنظمة جديدة ل«الفوترة»، وطرق الدفع والتحصيل.
وأكد جاد الله خلال تفقده لعدد من مواقع العمل بمناطق غرب القاهرة والجيزة، أن الشركة ماضية بخطى ثابتة فى الاستعدادات الخاصة بتقديم خدمات متكاملة بأعلى جودة ممكنة بمجرد حصولها على الترددات. وأشار إلى أن سوق الاتصالات يتميز بديناميكية شديدة وتطورات متلاحقة تجعل عملية الجاهزية منظومة مستمرة لا تتوقف عند حد معين، كما أن الخطة التى وضعتها الشركة استعدادا لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة، وتحديث بنيتها التحتية وتطوير الخدمات المقدمة لن تتوقف ومستمرة.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد وقعت رخصة تشغيل الجيل الرابع للمحمول، يوم الأربعاء 31 أغسطس عام 2016، بمقر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، حيث وقع الاتفاقية المهندس تامر جاد الله الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس مصطفى عبدالواحد القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للجهاز، كما سددت الشركة الشيكات الخاصة بأغلب قيمة الترخيص.
وتحصل المصرية للاتصالات على الرخصة والترددات بقيمة 7.08 مليار جنيه تسدد 50% منها بالدولار الأمريكى.
وتصل رخصة وترددات الجيل الرابع للشركة المصرية للاتصالات ب7.8 مليار جنيه، وقيمة الرخصة والترددات لأورنج بنحو 3.5 مليار جنيه، وقيمة الرخصة والترددات لشركة فودافون ل3.5 مليار جنيه، قيمة الرخص والترددات لشركة اتصالات لنحو 4.6 مليار جنيه، كما حددت الحكومة سعر رخص الاتصالات الدولية بنحو 1.8 مليار جنيه لكل من أورنج وفودافون.