مع الثوار وأمريكا.. رغم رفض القذافي عقب ساعات من إذاعة تسجيل صوتي للرئيس الليبي معمر القذافي أعلن فيه رفضه التفاوض مع الثوار، قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسي إبراهيم إن مسئولين ليبيين كباراً مستعدون لعقد المزيد من المحادثات مع الولاياتالمتحدة والمعارضة وأشار موسي إلي أن حكومته تعتقد أن هذه الخطوة ستساهم في حل المشكلات الليبية وأوضح أن مثل هذه المحادثات ستعقد فقط بناء علي شروط الحكومة والتي تحث المعارضة علي إلقاء السلاح والانضمام لمعسكر القذافي. من ناحية أخري قال مسئول بوزارة الخارجية الامريكية إن الولاياتالمتحدة تتحري عن صحة تقارير قالت إنه تم السماح برسو سفينة تحمل أسلحة لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي من الجزائر وهو ما يعد خرقا لقرارات الأممالمتحدة.. ودعت الولاياتالمتحدةالجزائر إلي منع هذه الشحنة من الوصول إلي قوات القذافي. ومن جانبها قالت بعثة البرتغال في الأممالمتحدة والتي ترأس لجنة عقوبات ليبيا أنها لم تتلق أي اخطار بهذا الخرق المزعوم، كما أبدت المعارضة الليبية قلقها بشأن السفينة قائلة إنها كانت تبحر تحت علم ليبي حاملة أسلحة ووصلت في 19 يوليو إلي ميناء جن جن في الجزائر حيث يجري نقل الشحنة عبر الحدود إلي ليبيا. وفي الاثناء تعمل الحكومة الامريكية علي التأكد من صحة هذه الادعاءات التي ظهرت للتو، وإذا كانت صحيحة فإن ذلك سيمثل خرقا لقراري مجلس الأمن الدولي عام 70و73. وفي غضون ذلك هزت سلسلة انفجارات عنيفة وسط العاصمة الليبية طرابلس صباح أمس مستهدفة عددا من الاهداف من بينها مقر القذافي وفندق يقيم فيه الصحفيون الاجانب، وأفاد شهود عيان بتصاعد ألسنة اللهب في الأماكن المستهدفة والتي هرعت إليها سيارات الاسعاف، وأعلن الثوار عن مقتل 16 من مقاتليهم وجرح 126 آخرين في معارك ضد كتائب القذافي بزليتن غرب البلاد. وفي الجهة المقابلة اتهمت السلطات الليبية حلف الناتو بقتل ستة مدنيين في غارة علي مصنع لأنابيب النهر الصناعي العظيم جنوب البريقة. من جانب آخر تدرس الولاياتالمتحدة طلبا من حلف الناتو لارسال مزيد من طائرات مليار من طرازبرياتور إلي ليبيا بالاضافة إلي طائرات عراقية أخري وقال مسئول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن فتحت أيضا من جديد نقاشا بشأن تسليح المعارضين. وفي تطور لاحق قال جندي مؤيد للقذافي رفض ذكر اسمه ومسقط رأسه إن المعنويات منخفضة بين قوات القذافي علي الجبهة غرب مصراتة وأن أغلبهم منهكون ولايريدون القتال في رمضان.