فازت شركة النساجون الشرقيون بالمركز الأول فى معرض هانوفر الدولى، وجائزة أفضل سجادة بمعرض أتلانتا والذى جاء ليعبر عن حجم تطور النساجون الشرقيون على مستوى العالم . جاء التكريم من مصر لإختيار النساجون الشرقيون ضمن أفضل 100 شركة أداء على مستوى الصناعة فى مصر. جاء هذا التكريم تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزراء التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والإنتاج الحربى والتجارة والصناعة، والاستثمار وقطاع الأعمال العام والتضامن والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهجرة وشئون المصريين فى الخارج. وبحضور 500 من قيادات مؤسسات الأعمال. وتقود الشركة الريادة الدولية فى الصناعة بالحرص الدائم على تشغيل ماكينة الإبداع فى مجال التصميم حيث تعتبر النساجون الشرقيون أول من أدخل تصميمات الجرافيك التجريبية فى السجاد بأسلوب فنى وألوان راقية فى الثمانينات ومنها أخذت الشركات الأخرى وأصبحت موضة غيرت من مفهوم مشترى السجاد التقليدى، وأصبحت السجادة لوحة رائعة خرجت من الإطار التقليدى المتوارث. وكذلك هى أول من برع فى رسم البورتيه والطبيعة الصامتة واللاندسكيب على السجاد الميكانيكى بعد أن زللت كل السبل التقنية أمام النول الميكانيكى لإنتاج هذه اللوح الفنية. وتقوم النساجون الشرقيون بوضع وابتكار الموضة (الألوان والفورم والملمس) فى هذه الصناعة سنوياً وينتظرها المصممين والمشترين فى معترض هانوفر الدولى لرؤية ما تحمله النساجون من إبتكار وتطور . تشهد كثير من المجالات فى صناعة السجاد فى السوق الأمريكى وأن وجود مصانع النساجون بأمريكا ساهم بحد كبير فى تغيير الذوق الأمريكى التقليدى وأصبحت السوق الأمريكى يتقبل الخطوط والإتجاهات الجديدة التى تقودها النساجون الشرقيون داخل السوق الأمريكى. تمتلك النساجون الشرقيون أكبر ستوديو لتصميم السجاد فى العالم بعدد 55 مصمم مؤهل علميا وفنيا وذو خبرات دولية إكتسبوها فى خلال حضور المعارض المتخصصة والإطلاع الدائم على الجديد، بالإضافة إلى الإنفتاح على جميع مراكز التصميم فى العالم والتعامل معها. التقدم الحقيقى فى هذه الصناعة قد بدأ فى أوائل الثمانينات عندما أفتتح مصنع النساجون الشرقيون فى مدينة العاشر من رمضان، حيث تمكنت الشركة عن طريق الداء المتميز وخبرة الرجال فى صناعة النسيج وتقديم الجانب الصناعى الذى إحتوى وأظهر التفوق فى التصميم الفنى، ومن ثم ترتكز صناعة السجاد الميكانيكى لدى النساجون الشرقيون إلى التفوق الفنى الموروث والخبرة الحديثة فى تكنولوجيا صناعة النسيج. حتى أصبحت النساجون الشرقيون تمتلك أكبر طاقة إنتاجية وتصديرية للسجاد الميكانيكى فى العالم وأصبحت مدينة العاشر من رمضان أحد أهم مراكز صناعة السجاد عالمياً.