يخوض الفنان طارق الإبيارى تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير» الذى يقف فيها لأول مرة أمام النجمة ميرفت أمين والتى كان يعتبرها حلماً من أحلامه وهو الوقوف أمامها فى عمل فنى مؤكدا أن هذه التجربة ثرية بكل عناصرها سواء من خلال النص الذى يقدمه بشكل جديد أو الإخراج أو الفنانين المشاركين فى العمل. فى البداية يتحدث الإبيارى عن تفاصيل العمل والدور الذى يقدمه قائلاً: «ممنوع الاقتراب أو التصوير» فيلم لايت كوميدي أجسد من خلاله شخصية طبيب تخدير اسمه «فاروق» ينتمى لعائلة ذات أصول أرستقراطية تضطرها الظروف أن تعيش فى قسم شرطة ووالدتى هى الفنانة ميرفت أمين التى تحاول المحافظة على التقاليد وتحاول طول الوقت السيطرة عليّ وهذا يجعل شخصيتي ضعيفة أمامها ومهنته كطبيب تخدير سيكون لها علاقة بالدراما. وأشار طارق إلى أنه تحدث لعدد من أطباء التخدير لمعرفة بعض التفاصيل الخاصة بالمهنة حتى يظهر الدور بشكل أكثر مصداقية وفى المقابل اشتغل مع المخرج رومانى سعد على الشكل الخارجى ولغة الجسم خاصة أن والدته تحاول طول الوقت أن يتمسك بالشكل الذى كان عليه الناس فى الأربعينيات. وعن تركيزه فى أعماله على اللون الكوميدى دون باقى ألوان التمثيل الأخرى قال الإبيارى: عندما بدأت نصحونى ابتعد عن الأدوار الكوميدية لكن لم اقتنع بهذا الكلام واعتبر نفسى تلميذاً فى مدرسة النجم الكبير سمير غانم الذى وقفت أمامه وعمرى 14 سنة وكملت فى هذا الطريق ودائما كنت أتدرب فى ورش مسرح والحمد لله الأدوار اللى نجحت مع الناس هى الأدوار الكوميدية مثل مسلسل «عايزة اتجوز» وفيلم «أمير البحار» وهذا لا يمنع أننى قدمت أدواراً ليست كوميدية فى مسلسلات «أستاذ ورئيس قسم وذهاب وعودة» وربنا فتحلى بها طريق. أفخر بانتمائى لعائلة الإبيارى واعتبر طارق انتماءه لعائلة فنية بداية من جده الكاتب أبوالسعود الإبيارى مرورا بوالده أحمد الإبيارى فخر ومسئولية كبيرة يحاول أن يكون على قدرها وقال: أحمد ربنا أننى خرجت من هذه العائلة التى لها تاريخ فنى طويل واعتبر هذا مسئولية كبيرة على عاتقى فأتذكر عندما بدأت التمثيل ذهبت للمخرج محمود أبوجليلة عندما كان يحضر مسرحية «أنا ومراتى ومونيكا» دون أن أخبر والدى وكان عمرى وقتها 7 سنوات وقتها وبالفعل اختارنى فى مشهد أقول فيه كلمتين وعلى مدار 20 سنة تدرجت فى الأدوار من كلمتين لجملة لمشهد وهكذا وكنت فى كل مرة أعتمد على نفسى دون مساعدة من والدى فهو خارج الفن كريم فى تعامله معى ولا يبخل علىّ بالنصيحة ويتعامل معى بحكمة وأنا فخور أننى شقيت وبدأت من الصفر وحققت نجاحاً فى أدوار ليست من انتاج والدى مثل» رمضان مبروك» و«عايزة أتجوز» و«أمير البحار» وهذا النجاح يأتى من المولى عز وجل خاصة أن الوسطة لا تصنع فنان وفخر أنى ابن عائلة الابيارى. وعن أعماله الجديدة قال طارق إنه يقرأ مسلسلاً لرمضان ومسرحية تأليف والده أحمد الإبيارى، مؤكدا أنه لو طلبه فى دور صامت لن يتردد فى قبوله لأنه هو القدوة بالنسبة له. وتحدث طارق الإبيارى عن أهم هوياته قائلاً: لدى هواية تقليد الشخصيات الفنية مثل السادات وأحمد زكى لكن الشخصية التى أعشقها وأتمنى تقديمها فى عمل فنى هومنير مراد هذا الرجل حياته ثرية وعبقرى وادائه هايل. وأشار الإبيارى إلى أنه يعتبر عام 2016 من أهم السنوات فى حياته لأنه أصبح أباً لأول مرة واستقبل مولوده الأول يوسف وهو عمره الأن 5 شهور مؤكداً أنه يعيش طفولته معه و أيضا أدى فريضة الحج لأول مرة التى كان يتمناها.