المغرب تتحدى غموض الكونغو.. وساحل العاج تصطدم ب «توجو»

تنطلق اليوم مباريات المجموعة الثالثة ببطولة كأس الأمم الافريقية المقامة حاليا فى الجابون بلقائى المغرب مع الكونغو فى السادسة مساءً بتوقيت القاهرة وساحل العاج مع توجو فى التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة
المغرب والكونغو
يستهل منتخبنا العربى المغربى مشواره فى العرس الإفريقى بلقاء يبدو سهلا نظريا أمام منتخب جمهورية الكونغو والذى يسعى خلاله أسود الأطلسى لحصد النقاط الثلاث بأى ثمن قبل مواجهتيه القويتين مع توجو وساحل العاج.
وسيكون السلاح الأبرز فى جعبة الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى للمغرب هو الجماعية بعد تلقيه ضربة موجعة بغياب بعض أهم لاعبيه امثال نورالدين المرابط، لاعب واتفورد الانجليزى ويونس بلهندة لاعب نيس الفرنسى وسفيان بوفال نجم ساوثهامبتون الإنجليزى وأسامة طنان لاعب سان إتيان الفرنسى.
وأربكت هذه الغيابات المؤثرة حسابات رينارد نظرا لقيمة اللاعبين الكبيرة ودورهم وخبرتهم داخل الملعب.
ويسود قلق كبير الشارع الكروى المغربى من التأثير الكبير للغيابات خاصة أن المباراة الودية الوحيدة التى لعبها منتخب المغرب قبل الاستعداد للبطولة والتى انهزم فيها أمام فنلندا بهدف دون رد كشفت أن منتخب الأسود يعانى كثيرا على مستوى الخطوط الثلاثة.
ورغم الغيابات يظل المنتخب المغربى قويا بما يكفى لتحقيق الفوز لاسيما وأن هناك بعض اللاعبين الرائعين كمبارك بوصوفة ويوسف العربى وفؤاد شفيق وحمزة منديل وغانم السايس وعزيز بوحدوز.
على الجانب المقابل فان منتخب جمهورية الكونغو يدخل البطولة وهو يعلم أنه أقل فرق المجموعة حظوظا فى التأهل ومع ذلك فإنه سيسعى بكل قوة لتقديم عرض مميز أمام منتخب بحجم وقيمة المغرب.
ساحل العاج وتوجو
يبدأ المنتخب الإيفوارى الرهيب حملة الدفاع عن لقبه بالمونديال الإفريقى باختبار صعب عندما يصطدم بمنتخب توجو العنيد فى مواجهة من المتوقع أن تحفل بالإثارة.
منتخب الافيال الذى وضع نفسه كاحد عمالقة القارة بجدارة خلال العقدين الأخيرين يفتقد فى البطولة لهدافه التاريخى ديديه دروجبا الذى اعتزل كرة القدم والشقيقين حبيب كولو توريه ويايا توريه للاعتزال الدولى والنجم المهارى جيرفينيو للإصابة لكن هناك نجوما اخرين فى كوماندوز الأفيال قادرين على صنع الفارق أهمهم سالمون كالو جناح جناح هيرتا برلين الطائر وسيرجى أوريه لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى وسيرى دى نجم وسط بازل السويسرى وجيوفانى سو نجم رين الفرنسى.
على الجانب المقابل فان منتخب توجو بقيادة مدربه الفرنسى المخضرم كلود لوروا لن يكون صيدا سهلا للأفيال الإيفوارية.
توجو تمتلك لاعبين رائعين جدا يقودهم الكبير ايمانويل اديبايور والذى تمثل له البطولة تحديا خاصا جدا حيث ان اللاعب قضى الشهور الاخيرة فى حالة بطالة كروية بعدما رفض كريستال بالاس التجديد له الصيف الماضى وبالتالى فالبطولة تمثل طوق نجاة للنجم صاحب ال32 عاما لإثبات أنه مازال قادرا على العطاء.
وبجوار اديبايور هناك دجينى داكونام المحترف فى بلجيكا واليكسيس روماو نجم أوليمبياكوس اليونانى وبرنس سيجبيفيا لاعب وسط جوزتيى ازمير التركى وسيرج كابى لاعب جنوا الايطالى ورزاق بوخارى مهاجم شاتورو الفرنسى.