السفارات المصرية في 18 دولة تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس النواب    أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 24 ديسمبر في سوق العبور للجملة    استقرار سعر الدولار أمام الجنيه بداية تعاملات اليوم 24 ديسمبر2025    وزير الداخلية التركي: مقتل جميع ركاب طائرة رئيس الأركان للمجلس الرئاسي الليبي    دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته تطلق النار بكثافة صوب منطقة المواصي جنوب غزة    أمم أفريقيا 2025| صراع بين الكاميرون والجابون بصافرة مصرية    فاركو يستضيف إنبي لحسم صدارة المجموعة في كأس عاصمة مصر    طقس الأربعاء 24 ديسمبر 2025.. الأرصاد تحذر من برودة شديدة وشبورة كثيفة صباحًا    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية من دار الكتب بعد ترميمها    بدون أدوية| كيف تقلل مدة نزلات البرد؟    تايلاند تحدد شروطا قبل بدء محادثات الأمانة العامة للجنة الحدود مع كمبوديا اليوم    أسعار الأسمنت اليوم الأربعاء في محافظة الغربية    أسعار البيض اليوم الأربعاء في محافظة الغربية    موعد مباراة الأهلي والمصرية للاتصالات    سعر الدولار مقابل الجنيه بداية اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025    بعد قليل، الجنايات تواصل سماع المرافعات في قضية سارة خليفة و27 متهمين آخرين    بني سويف.. مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين إثر تصادم تروسيكل مع سيارة نقل بطريق جرزا الواسطى    تعرف على درجات الحرارة اليوم الأربعاء في محافظة الغربية    محاكمة اللاعب علي غزال بتهمة النصب على رجل أعمال بالتجمع اليوم    نظر طعن مضيفة طيران تونسية على حكم حبسها 15 عامًا بتهمة إنهاء حياة ابنتها    اليوم.. نظر محاكمة المتهمة بسب وقذف الفنان محمد نور    القومي للطفولة والأمومة يناقش تعزيز حماية الأطفال من العنف والتحرش    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 24ديسمبر 2025 فى المنيا....اعرف مواقيت صلاتك بدقه    "العمل" تعلن عن وظائف برواتب تصل ل25 ألف جنيه لهذه المحافظة.. اعرف التفاصيل    الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟    سقوط الغرب وصعود الشرق، تنبؤات نوستراداموس لعام 2026 بعد فك شيفرة "السرب العظيم من النحل"    أمريكا وإيران تتبادلان الانتقادات في الأمم المتحدة بشأن المحادثات النووية    زفاف جيجي حديد وبرادلي كوبر في 2026    تنسيق مصري إماراتي لإطلاق برامج شبابية مشتركة وماراثون زايد الخيري في مصر    8.46 مليار مشاهدة في أسبوع، رقم قياسي جديد لمسلسل Stranger Things 5    شقيقة ميسي تتعرض لحادث سير خطير في الولايات المتحدة    أمريكا تحظر دخول 5 أشخاص بينهم قيادات ألمانية لمكافحة الإساءة عبر الإنترنت    قناة ON تستعد لعرض مسلسل «قسمة العدل»    كنت شاهدا، سام مرسي يرد على تقرير مثير ل "ذا أتليتيك" حول تحكم صلاح في منتخب مصر    بوتين يرفض أى خطط لتقسيم سوريا والانتهاكات الإسرائيلية    كفتة العدس بالشوفان في الفرن، بروتين نباتي صحي بدون دهون    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 24 ديسمبر    يعرض 7 يناير.. نيللى كريم وشريف سلامة يتصدران بوستر «جوازة ولا جنازة»    عودة مسرحية "نور فى عالم البحور" إلى خشبة المسرح القومي للأطفال    فيديو | «ربنا كتبلي عمر جديد».. ناجية من عقار إمبابة المنهار تروي لحظات الرعب    الصحة: نجاح عملية استبدال صمام قلب لمسن فوق 90 عاما بمبرة مصر القديمة    ب"احتفالية ومعرض".. تعليم الأقصر تحيي فعاليات اليوم العالمي لذوي الهمم| صور    فنزويلا: مشروع قانون يجرم مصادرة ناقلات النفط    ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 70،942 شهيدًا و171،195 مصابًا    ويتكر: المفاوضات حول أوكرانيا تبحث أربع وثائق ختامية رئيسية    رئيس شعبة المصورين: ما حدث في جنازة سمية الألفي إساءة إنسانية    البياضية والزينية تتألقان باحتفالين جماهيريين في عيد الأقصر القومي (صور)    لاعب زيمبابوي السابق: أحرجنا منتخب مصر ومرموش كان كابوسًا    وزير التعليم: البكالوريا شبيهة بالنظم العالمية.. وستقلل من الدروس الخصوصية    إغلاق الأسهم الأمريكية عند مستوى قياسي جديد    د. القس رفعت فتحي يكتب: المسيحية الصهيونية.. موقف الكنيسة المشيخية    فايزر تحقق في حادث خلال تجربة علاج جديد لمرضى سيولة الدم    بشرى ل 7 محافظات، الصحة تحدد موعد التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل    خالد مرتجي: نبحث تطوير كرة القدم داخل الملعب وخارجه    هل أكل لحم الإبل ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    ما هو مقام المراقبة؟.. خالد الجندي يشرح طريق السالكين إلى الله    البحوث الفلكية تكشف موعد ميلاد شهر شعبان وأول أيامه فلكيا    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 23ديسمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس المؤسسة العلاجية ل«روزاليوسف»: علاء عوض: النجاح ينسب للجميع ولا نستهدف تحقيق الربح
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 12 - 01 - 2017

أكد الدكتور علاء عوض رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية بالقاهرة أن العمل كفريق واحد وفى تناسق بين الجميع مع ربط الأجر بالانتاج ومكافحة الفساد والمتابعة الجادة على مدار اليوم للعمل يكون له تأثير إيجابى وزيادة الانتاج والحوافز الممنوحة للعاملين والنجاح للجميع وليس لفرد محدد مع ضرورة الدورات للعنصر البشرى فى كافة القطاعات والاستفادة من المبانى التى أنفقت عليها الدولة مليارات الجنيهات خلال الفترة الماضية. . وأشار د.عوض فى حواره مع جريدة «روزاليوسف» الذى تولى مسئولية المؤسسة العلاجية فى 20 سبتمبر الماضى وتولى قبلها العديد من المناصب منها وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر لمدة عام ونصف العام ومدير مستشفى البنك الأهلى للرعاية المتكاملة لمدة 5 سنوات ومدير التخطيط بأمانة المراكز الطبية المتخصصة ونائب رئيس الرعاية العاجلة والحرجة ومدير إسعاف مصر والتاكيد على جدولة الديون لبعض الشركات المهمة فى مجال الأجهزة الطبية والعناية مثل قسطرة القلب والرنين المغناطيسى والتوافق مع الشركات بجدولة الديون مع تنفيذ الصيانة الدورية وفقا للمعدلات وهى خطة الصيانة العلاجية والوقائية.
■ متى تم إنشاء المؤسسة العلاجية؟
يقول د.علاء عوض إن المؤسسة العلاجية التى أنشئت بقرار جمهورى فى عام 1964، وكانت تضم تحتها 14 مستشفى، تم إنشاؤها بالأساس بغرض استهداف الطبقة المتوسطة، التى ترغب فى الحصول على خدمة علاجية تتشابه وميزات المستشفيات الخاصة بأسعار تساوى 10% من سعر الخدمة بالمستشفيات الخاصة، لتكون وسطا بين القطاعين الحكومى والخاص، وشهدت مجدا كبيرا حتى منتصف الثمانينيات، ثم تراجعت فى أواخرها، بسبب بعض السياسات الخاطئة فى إدارة ملف المؤسسة الصحية، وتقلصت أعداد المستشفيات التابعة لها إلى 5 مستشفيات مثقلة بالديون التراكمية وشخصيا أنا ضد المرابحة ولكن المريض يحصل على خدمة طبية تليق به مع الاهتمام بتوفير جميع الخدمات الصحية فالمؤسسة لا تهدف للربح بل تقديم خدمة طبية جيدة والهدف من إنشائها خدمة المجتمع والعمل كتنافسية المستشفيات الخاصة والاستثمارية بكفاءة عالية.
■ كيف تعود المؤسسة العلاجية للريادة مرة أخرى؟
- د.علاء عوض مدير المؤسسة العلاجية قال إنه صحيح لدينا مديونية عالية، وكان لدينا تقاعس فى صيانة الأجهزة والمعدات من سنين طويلة بالإضافة إلى غياب الاطباء الاستشاريين، ولكن أعد بعودة المؤسسة العلاجية لعصور قوتها فى فترة قريبة جدا، لتقديم خدمة علاجية يمكن توصيفها بخدمة استشارى بناء على تعاقدات جديدة، تم إبرامها بالفعل، مع استشاريين وأساتذة جامعات، مع الوفاء بالتزاماتنا فى الصيانة وتوفير الأدوية فى التخصصات التى تقدمها مستشفيات المؤسسة العلاجية وتقديم خدمة طبية ممتازة وآمنة وبأسعار مخفضة، بالإضاقة لتطوير الأبنية التى بدأت بالفعل بتطوير مستشفى هليوبوليس، أحد مستشفيات المؤسسة العلاجية وحضور وزير الصحة د.أحمد عماد منذ أيام بافتتاح تطوير مستشفى هليوبوليس
■ وهل شهدت هليوبوليس تطويراً خلال الفترة الماضية ؟
نعم تم تطوير مستشفى هليوبوليس الشهر الماضى، 96 سريرا والمجهودات الشخصية من وزير الصحة ساهمت فى قيام القوات المسلحه فى تطويرها مما كان لها أثر إيجابى على الخدمة الطبية للمرضى وجار إنشاء وحدة لعلاج السكته الدماغية وباشراف مباشر من قسم المخ والأعصاب بطب عين شمس وذلك لتكليف مباشر من وزير الصحة وتكون الوحدو رقم 3 على مستوى الجمهورية لمعالجة المريض من جلطة المخ ويوجد بمستشفى هليوبوليس 75 سريراً عدد الأسرة الفعلية، و24 سريرا للرعاية و5 الحضانات و9 ماكينات للغسيل الكلوى مع توفير الأشعة المقطعية.
وعن تطوير المستشفى القبطى قال د.علاء عوض تم تطوير القسم الداخلى بكفاءة وإنشاء وحدة للغسيل الكلوى وتميزها بوحدة علاج الأورام على مستوى عالى ويوجد بها 119 سريرا ما بين الأسرة الفعلية والرعاية والحضانات.
وتم تطوير مستشفى مبرة مصر القديمة وإنشاء عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية وقاعة محاضرات و14 سريرا للغسيل الكلوى بتكلفة 18 مليون جنيه وهى مجهزة ومكيفة وإنشاء عناية مركزة وجار إنشاء وحدة رعاية مركزة وتطوير القسم الداخلى ويتم إعادة تشغيل قسم قسطرة القلب يشرف عليها اساتذة واستشاريون من كليات الطب ومعهد القلب وتم إجراء 134 قسطرة خلال الشهر الماضى والمستهدف 260 حالة شهريا وعلى حد تعبيره محتاجون لأناس للعلاج وبأسعار زهيدة مقارنة بالمستشفيات الخاصة والاستثمارية.
وتمت إعادة وتشغيل وحدة جراحة القلب المفتوح وإجراء 13 حالة الشهر الماضى والحمد لله كلهم بحالة ممتازة وجار عمل بروتوكول تعاون مع طب عين شمس وبتكليف مباشر من وزير الصحة وتم تغيير الإدارة بمبرة مصر القديمة مرتين من أجل للنهوض بالخدمات الطبية.
■ والبعض يريد أن يتعرف على الأسعار الحالية المؤسسة العلاجية؟
- نحن نقدم خدمة طبية على اعلى مستوى وباقل الأسعار والتكاليف مع وجود قسم للأشعة على أعلى مستوى فمثلا الرنين المغناطيسى بسعر 300 جنيه وأقل من سعر السوق ب1200 جنيه، وكذلك الأشعة المقطعية بسعر زهيد وجار استلامها وافتتاحها قريبا.
■ كيف يتم إدارة العمل الإدارى يوميا؟
قال د.علاء عوض موجها حديثه للعاملين فى جميع القطاعات بالمؤسسة لازم نشتغل كويس حتى نحصل على حقوقنا اليومية ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن نحصل على مرتبات بدون عمل والفترة التى نعيشها نتطلب منا جميعا العمل بضمير ومن أجل خدمة المرضى وتقديم خدمات صحية تليق بالمرضى وزيادة الانتاجية لسداد مديونيات الشركات ومرتبات العاملين والحمد لله تم سداد مديونيات الاستشاريين والشركات، خاصة أن المؤسسة يتم تمويلها ذاتيا وبدون تكليف ميزانية الدولة
■ هل توجد انفرادات وإنشاءات ببعض الوحدات الصحية؟
نعم جار إنشاء وحدة إصابة صفيرة عصبية للاطفال فى مستشفى مصر القديمة، لننفرد بها عن بقية المستشفيات، والتى من المفترض أن تقدم خدمة علاجية ل 6 آلاف حالة سنويا تصاب بهذا المرض فى مصر، كما يجرى أيضا إنشاء وحدة سكتة دماغية، وهى وحدة لا يقدم خدماتها سوى مستشفى عين شمس وانضم إليهما قصر العينى مؤخرا، ليلحق بهما ويكون المستشفى الثالث فى مصر الذى يقدم تلك الخدمة العلاجية المهمة، خاصة بعد أن تم تجويد حقنة ال«TBA» الخاصة بعلاج السكتة الدماغية التى تصل تكلفتها إلى 5 الاف جنيه فى العلاج على نفقة الدولة، تقدم للمرضى بالمجان.
■ لكن هل هناك ضمانات لنجاح ملف التطوير لتسديد الديون والوفاء بالتزاماتها؟
د.علاء يؤكد أن مؤشر الاداء المالى ارتفع الشهر الماضى فى مستشفى مصر القديمة على سبيل المثال 4 مرات، ما يعنى أن الخطة تنجح، كما أن لدينا مستشفيات متعافية هم هليوبوليس ومبرة المعادى، ونسعى لتطوير المستشفيات الثلاثة الأخرى، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للأطباء والعاملين بمستشفيات المؤسسة، ولدينا توجيهات وزارية باستعادة ثقة الناس مرة أخرى وتقديم خدمة عالية مع تحسين الأداء الاقتصادى لمستشفيات المؤسسة، مشيرا إلى أن أعداد المترددين على عيادات المستشفيات وصلت إلى 20 ألف مريض الشهر الماضى وهو ما يعنى عودة جزئية لثقة الناس فى مستشفيات المؤسسة العلاجية، واختتم عوض حديثه قائلاً: «احنا لازم ننجح» ومفيش بديل عن النجاح ونحن نعمل كفريق عمل واحد عن طريق التخصص ورسم سياسات واضحة والعمل على تنفيذها ونؤمن بالتخصص مع زيادة الدورات القوى البشرية من أجل للنهوض بالبشر واستطرد: دورنا هو تقديم خدمة علاجية متميزة دون هدف تحقيق ربحية.
■ وماذا عن احصائيات مستشفيات المؤسسة العلاجية والمترددين عليها؟
- يقول د.عوض إن الأقسام الداخلية وصلت إلى 2415 مريضاً والخارجية إلى 18665 وإجراء عمليات لعدد 1281 والمبتسرين 46 ومرضى الرعاية 441 والرنين 182 وقسطرة القلب 111 والاستقبال 5288 والمعمل 19193 والأشعة المقطعية 754 ورسم القلب 1675 والقلب المفتوح 2 والمناظير 149 والعلاج الطبيعى بعدد 2660 وكل ذلك خلال الشهر الماضى، مما يؤكد ارتفاع مؤشرات الأداء لجميع الأقسام بالمؤسسة العلاجية.
■ وماذا عن مستشفى المعادى؟
يقوم مستشفى المعادى على خدمة حى راق وثكنات المعادى على مساحة 2321 مترا وبها 80 سريراً داخلياً و10 أسرة رعاية مركزة ووجود خدمة أمراض العيون على أعلى مستوى وقسم جراحة المخ والأعصاب والعظام وإصابة الملاعب وجار تطوير العمليات وتجهيز وحدة غسيل الكلوى وادخال الرنين المغناطيسى وقسطرة القلب والليزك.
وعن مستشفى الإصلاح الإسلامى والموجود بجزيرة بدران على مساحة 30 ألف متر تم تطوير قسم الرعاية المركزة والداخلى والطوارئ وإنشاء معهد التمريض.
■ وهل تتم الاستعانة بأساتذة بالمؤسسة؟
تم عمل تعاقدات كثيرة مع استشاريين جدد بكليات الطب القصر العينى وعين شمس وأمانة التخصصات بهدف تقديم خدمة طبية جديدة ومتميزة للمرضى وتقديم خدمات صحية على أعلى مستوى وبدون تراخ من أحد.
■ وماذا عن الدورات التدريبية للعاملين؟
هناك دورات تدريبية للعاملين وإنشاء إدارة التسويق والعلاقات العامة والتكاليف والحوكمة والجودة فى إطار برنامج متكامل لرفع المهارات وثقلها بالمواهب مع الإدارة الفنية لدى جميع للعاملين وزيادة الاعتماد على الإنتاجية وجارى إجراء محاضرات فى إدارة الاعمال لشهادة meb ماجستير إدارة الاعمال للعاملين المتميزين فى جميع المستشفيات وانتدابهم للحصول على الشهادة.
■ كيف تعود المؤسسة العلاجية مرة أخرى إلى ريادتها؟
هدفنا تحقيق المصلحة العامة وعودة المؤسسة لتقديم الخدمة العلاجية والصحية ووجود لائحة علاجية، والتى يتم العمل بها فى جميع المنشات الصحية الخاصة التى تقدم الخدمة العامة والخاصة كما يوجد كتاب شامل واف لتوصيف العمليات الجراحية ونحن ندير المؤسسة كفكر اقتصادى فى أى نشاط مع حساب التكلفة والعائد وهناك دعم كبير من د.أحمد عماد الدين وزير الصحة ويقدم لنا يد المعونة والمساعدة على مدار الساعة من أجل نجاح وتحقيق الهدف من إنشاء المؤسية العلاجية وعند استرداد الأجهزة الطبية عن طريق دراسة جدوى للمشروع وحساب عدد المترددين وتكلفة التشغيل والصيانة والتسويق والتدريب وجذب الاستشاريين، وكذلك التعاقدات مع الشركات الهيئات الطبية المختلفة لتوريد المرصى بسعر مدروس ومناسب.
■ هل نجحت المؤسسة الالتزام بالتزاماتها؟
نعم المؤسسة نجحت فى تقديم الخدمة الطبية وبيان القدرة على الوفاء بجميع الالتزامات المالية، والتى ترتبط بها المؤسسة بجانب الاجور والمستلزمات والصيانة وبالتالى تحقيق هامش من الربحية، وضمان الاستمرارية فى ظل خدمة طبية واقتصادية حيث تتكامل الخدمة الطبية بالمؤسسة وهو من أهم البنود الصيانة للمشروعات من آلات ومعدات وإدارة الموارد البشرية مع تلبية جميع للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والتدريب الوظيفى المستمر.
ويجرى متابعة وصيانة المبانى عن طريق الإدارة الهندسية المؤسسة ومراجعة جميع الأماكن وإعادة الدهانات والتجميل والتجارة بطريقة مدروسة ومخططة وقائية وعلاجية.
وكذلك صيانة الأجهزة الطبية صيانة علاجية عن طريق مهندس طبى وفنيين فى كل مستشفى وغير مسموح بالتجاوز ونسبة الأخطاء 5٪ ونحن متعاقدون ويتم مراجعة جميع التعاقدات لكل أعمال الصيانة عن طريق هيئة علمية معتمدة من كلية المهندسة قسم الهندسة الطبية ومراجعة كل المواصفات والمقايسات وإخراجها للإصلاحات عن طريق الوكيل الوحيد.
■ ماذا عن فريق العمل المقدم الخدمة الطبية؟
نحن ندير المؤسسة وفق فريق عمل وأنا شخصيا اتعلم منه يوميا وأدين له بأن النجاح سوف يتحقق بنا جميعا وسوف ننجح مع بعض بالمشاركة والاتفاق على كل التفاصيل والاختلاف للوصول إلى تحقيق جميع النتائج المرضية والنجاح للفريق كله وليس للفرد الواحد.
وهناك رسالة لنا جميعا أن نعمل ونشتغل بضمير ونثق فى أنفسنا وسوف نحقق النجاح ونتعلم أننا معا نكون أقوى وشخصيا بابى مفتوح للجميع ومن معه اقتراح وأفكار جديدة فليقدمها وسيتم أخذها فى الاعتبار بعد دراستها جيدا وهناك اجتماعات دورية للموظفين والعاملين ودور العامل مهم جداً.
ويجرى حاليا إعادة هيكلة العمل وفق للقرارات والإدارة لتفعيل الوظائف وإنشاء قسم بمراجعة المخزون السلعى وكذلك إنشاء لجنة لمكافحة الفساد برئاسة الدكتور شريف مطاوع مدير عام المؤسسة العلاجية وتطوير إدارة التسويق والعلاقات العامة.
ولأول مرة يتم إنشاء مكافحة الفساد بالمؤسسة وهو تعظيم الرقابة الداخلية وإدارة المصالح المتعارضة وعقد اجتماعات دورية الغرض منها ليس العقاب، ولكن نشر ثقافة المسؤلية المشتركة والرقابة فى مكافحة الفساد.
ويلتقط خيط الحديث مع «روزاليوسف» د.شريف مطاوع مدير عام المؤسسة ورئيس لجنة مكافحة الفساد التى تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية قائلاً: كان لدى المؤسسة العلاجية قبل الثمانينيات 14 مستشفى، تضم معهد ناصر ومستشفى العجوزة والهرم ودار الشفا، إلى أن قام إسماعيل سلام بأخذ أكبر 9 مستشفيات منها وجعلها تابعة للأمانة، وهذه المستشفيات كانت تصنف Vمديونية وتدر للمؤسسة دخلا كبيرا، وترك لنا المستشفيات «ب» وهى المستشفيات المثقلة بالديون، ومنذ تلك الآونة وقد أخذت مستشفيات المؤسسة فى الخسارة، كما أن إدارة المؤسسة لم تكن تعتمد مبدأ الشورى فى الإدارة على حساب المؤسسة والخدمة وأفكار التطوير، لكن الآن لدينا ما يطمئن الناس فنحن نعمل حاليا بحساب العائد والتكلفة، وبخطة قصيرة الأجل بحيث تؤتى ثمارها فى القريب العاجل، فيما عدا الأشياء الماسة للحياة، مثل وحدات الغسيل الكلوى.
ويضيف د.شريف مطاوع قمنا بتجهيز وحدتى غسيل كلوى إحداهما فى المستشفى القبطى والأخرى فى مبرة المعادى التابعين للمؤسسة، كما تعاقدنا مع أساتذة جامعة عين شمس لتدريب النواب العاملين بمستشفى هليوبوليس، حيث أن اطباء وحدة عين شمس هم أقدم أطباء متخصصين بعلاج السكتة الدماغية فى مصر، ونستهدف منها مرضى السكتة الدماغية البالغ عددهم 300 ألف حالة سنويا فى مصر، لايجدون سوى وحدة عين شمس والوحدة الحديثة بقصر العينى، وبانضمامنا إليهم يمكننا انقاذ 40% من الحالات، حيث إنه يمكن إنقاذ مصابى السكتة فى الثلاث ساعات الأولى إذ ما تم اكتشافها بنسبة نجاح 97%.
ويضيف د.مطاوع خدمات مستشفيات المؤسسة تقدم للمرضى التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة وكشف اليوم الخاص بالأهالى والذى يمثل التدفقات اليومية المباشرة بالإضافة إلى خدمات الطوارئ المجانية لأول 48 ساعة مضيفاً إن أسعار المؤسسة العلاجية مخفضة مقارنة بالمستشفيات الخاصة، ولدينا 14 ماكينة غسيل كلوى لمحاولة ملء الفراغ الناتج عن إغلاق الكثير من مراكز الغسيل الكلوى.
وقال د.شريف مطاوع إن أهم شىء فى العمل التخصص الدقيق ومناقشة كل التفاصيل للوصول إلى الاهداف المرحوة وتتم متابعة كل المستشفيات التابعة للمؤسية وعقد لقاءات مع الجميع وارتفاع مؤشرات الأداء يوما بعد يوم نتيجة المتابعة الجادة ومع إقرار العقاب والثواب وتنفيذ القانون يتم تقديم خدمات صحية على اعلى مستوى.
وعن لجنة مكافحة الفساد بالمؤسسة العلاجية أكد أنها لجنة وليدة تم إنشاؤها من أجل تنفيذ للقانون ومنح كل حق حقه ومن أجل مكافحة الفساد وإيصال الخدمات العلاجية المرضى وزيادة الخدمات الصحية بأقل التكاليف وحرصا على المال العام ومكافحة الفساد أصبحت هناك ارادة قوية بالدولة لمكافحة الفساد فى جميع القطاعات والرقابة الإدارية كل يوم تحقق نجاحات على أعلى مستوى من أجل تحسين خدمات المواطنين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.