واحة الإبداع.. صاحب عمرى

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى:
[email protected]
اللوحات بريشة الفنانة
إيمان حكيم

صاحب عمرى
كتب: أحمد طايع
مش هقولك عايز أشوفك
مش هقولك وحشتنى
ربى جعلك سبب وجودى
وفى ضلك اشتد عودى
كنت صحبى من البداية
كنت مالى بقى من حلال
وفى وسط كل العيال كنت بتباها بيك
وقول فى سرى ربى يخليك
مش هقولك عايز أشوفك
مش هقولك وحشتنى
مرت سنين وأحنا متلازمين زى الشهيق والزفير
وعينى دايما كانت عليك
بشوف كلامك واهتمامك بالصغير قبل الكبير
أتعلمت منك كتير الحلال والحرام
يعنى أيه ضمير
فاكر كمان وأنت بتحفظنى التحيات
علشان أتلوها فى الصلوات
لسه سامع فى ودنى همهمة دعاك
مش هقولك عايز أشوفك
مش هقولك وحشتنى
أبويا.. صحبى وخويا
سندى وضهرى عزوتى والأصحاب
ولما بعمل فلاش باك لكل ذكرى معاك
بلاقى كل اللى قصدك فى ضيقة لاقاك
الكل غاب من يوم رحيلك
وأنا نفسى أجيلك بس مش بإيدى
دا اللوقا بمعاد
مش هقولك عايز أشوفك
مش هقولك وحشتنى
لأنك معايا وجوايا
وفى سجودى بدعى ربى يرحمك