استقبل احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية وفداً صينياً برئاسة نائب رئيس CCPIT، وعدداً من قيادات كبرى الشركات الصينية خلال المنتدى المصرى الصيني. واكد الوكيل ان تواجد الوفد فى مصر هو ترجمة حقيقية لنتاج الزيارات السياسية المتبادلة خلال الفترة القليلة الماضية، والاتفاقية التى وقعناها مع رئيس CCPIT منذ اشهر قليلة، لتتماشى علاقاتنا الاقتصادية مع العلاقات السياسية المتنامية. مؤكدا ان اليوم مصر تفتح ابوابها للمستثمر الجاد، من مختلف دول العالم، فى العديد من القطاعات المستحدثة والمشروعات الكبرى، من محور قناة السويس، وما سيتكامل معه من المركز العالمى للغلال والسلع الغذائية بدمياط، والمدينة التجارية العالمية بالبحر الاحمر، واستصلاح المليون ونصف فدان، وعشرات من مشاريع البنية التحتية فى الكهرباء والغاز والمياه والصرف الصحى والطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، الامر الذى سيعرض عليكم تفاصيله اليوم انشاء الله. مشيرا إلى أن مصر تسارع الزمن فى خلق مناخ متميز وجاذب للاستثمار، انطلاقا من تحرير لسعر العملة، وثورة تشريعية واجرائية، متضمنة حزمة من التشريعات الاقتصادية الحديثة، واصلاحات هيكلية واقتصادية فى اطار اتفاقيتنا مع صندوق النقد الدولى، وحوافز واضحة وشفافة فى اطار قانون الاستثمار الجديد، وتفعيل دور القطاع الخاص فى اطار شراكته فى فرص استثمارية واعدة. واليوم، أصبح الاستقرار السياسى والامنى حقيقة لا حلم بعيد المنال فمصر هى اكبر سوق فى افريقيا والوطن العربى، يتضمن 90 مليون مستهلك بمتوسط دخل للفرد متنامى، ولكن والاهم، وهو موقع مصر كمعبر للتجارة العالمية تتوسط خطوط الملاحة والتجارة الرئيسية فمصر كانت، وستظل مركزا للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 1,6 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة التى قامت حكوماتنا بإنشائها متضمنة دول الاتحاد الأوروبى الثمانية وعشرون، ودول الإفتاء الأربعة، ودول الكوميسا التسعة عشر، ودول منطقة التجارة العربية السبعة عشر، والولايات المتحدة من خلال الكويز، وتركيا من خلال الاتفاقية الثنائية، وذلك بدون حصص او جمارك وبنسبة تصنيع محلى تتراوح بين 35% و45% فقط، ولدينا آليات الوصول الى تلك الاسواق بيسر من خلال موانئ حديثة، ومناطق حرة ومراكز لوجيستية متطورة وهذا التبادل التجارى يجب ان نراه كطريق ذى اتجاهين، فمصر تقدم فرصة متميزة للشركات الصينية لتنمية صادراتها من تكنولوجيات ومعدات وآلات ومستلزمات انتاج.