توقعات أن يعلن «ترامب» عن أسماء جديدة لفريقه الرئاسى خلال ساعات

واصل الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عقد سلسلة لقاءات مع ممثلى المجتمع المدنى وشخصيات جمهورية من بينهم أحد أبرز منتقديه فى الحزب الجمهورى ميت رومنى المرشح للرئاسة الذى هزم فى 2012، الخروج بتشكيلة فريق إداراته.
وينتظر أن يعلن ترامب للعالم عن أعضاء جدد فى فريقه الرئاسى خلال الساعات القادمة، وأعلن ترامب للصحفيين خارج جناح نادى الجولف الفخم الذى يملكه فى بيدمينستر فى ولاية نيوجيرسي، «نلتقى مواهب رائعة، أشخاصاً سيعيدون لأمريكا عظمتها كما أقول دائماً».
وكان أهم زواره ميت رومني، الذى خرج من عزلته السياسية النسبية فى مارس الماضي، ليدين لغة دونالد ترامب وأفكاره بينما كانت الطبقة السياسية فى الحزب الجمهورى تحاول وقف تقدمه بأى شكل.
ولم يؤكد ترامب ولا رومنى ما إذا كان اسم رومنى مطروحاً لتولى وزارة الخارجية.
وقال رومنى بعد اللقاء الذى استمر ساعة و25 دقيقة، «أجرينا محادثة كبيرة حول مختلف الساحات العالمية التى تمتلك فيها الولايات المتحدة مصالح مهمة».
وكان ترامب أعلن الجمعة عن تعيين ثلاثة أعضاء فى فريقه الحكومى هم وزير العدل ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى إيه) ومستشاره للأمن القومي، ويفترض أن يعين 15 مسئولاً آخرين بينهم خصوصاً وزيراً للخارجية والدفاع.
من جانبه، حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما، المنتهية فترة رئاسته، دول أمريكا اللاتينية ما الذين يعتريهم القلق بألا يخلصوا إلى استنتاجات سلبية بشأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال أوباما لمجموعة من الشباب خلال لقاء فى بيرو «رسالتى الأساسية لكم... والرسالة التى أكدت عليها فى أوروبا هى فقط ألا تفترضوا الأسوأ».
وسعى أوباما إلى تهدئة المخاوف متعهدا بضمان انتقال سلس للسلطة وعبر عن تفاؤله من أن الرئيس المنتخب سيتحول بعيدا عن اللهجة الرنانة التى استخدمها فى الحملة الانتخابية حينما يواجه المتطلبات الواقعية للمنصب.
فيما كشفت صحيفة «صنداى تايمز» إن الملكة إليزابيث ستدعو الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب للقيام بزيارة بريطانيا العام المقبل، سعياً لتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر بريطانية أن المناقشات بين المسئولين البريطانيين وفريق ترامب ستبدأ قريباً لضمان إمكانية الاتفاق على موعد للقيام بالزيارة فى يونيو أو يوليو من العام المقبل.