عائلة أبوحريرة تنتقم من قرية «شما» بالمنوفية لمنعهم الاتجار فى المخدرات والسلاح

لم تسعد قرية «شما» التابعة لمركز اشمون بالمنوفية بعد فوز مصر على غانا أمس الأول فقد فجعت القرية فور انتهاء المباراة على دوى إطلاق النار بجوار كوبرى حمام حيث ترصد أحد مجرمى عائلة أبوحريرة وقام بإطلاق عدة أعيرة نارية على محمد العليمى عيسى أحد شباب قرية شما والذى اشتهر عنه دفاعه عن أهالى القرية ضد فساد عائلة أبوحريرة من خلال التصدى لتجارة المخدرات والسلاح فى القرية.
وفور سماع الأهالى بنبأ قتل أحد شباب القرية خرجت القرية عن بكرة أبيها وقاموا بقطع الطريق العام والسكك الحديدية خط منوف القاهرة وطنطا القاهرة اعتراضا على عدم تصدى قوات الأمن منذ سنوات لعائلة أبوحريرة. وأكد شهود العيان ل«روز اليوسف» أن المتهم بقتل الشاب محمد العليمى المدعو سامح أبوحريرة قتله بإطلاق الرصاص عليه عمدا أمام أهالى القرية فور الانتهاء من مشاهدة مباراة مصر وغانا.
وأكد الأهالى ل«روزاليوسف» أن عائلة أبوحريرة اعتادت التهديد والوعيد لأهالى القرية منذ عدة سنوات وذلك بعد طرد الأهالى لعائلة أبوحريرة بسبب اتجارهم للمخدرات ومحاولة فرض سيطرتهم على القرية.
وفور وقوع تلك الأحداث هرعت قوات الأمن بقيادة اللواء محمد مسعود مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا واللواء خالد أبوالفتوح مدير أمن المنوفية وحاولت قوات الأمن تهدئة أهالى القرية الا أن الأهالى خرجوا جميعا لاعتراضهم على ما قامت به عصابة أبوحريرة من قتل خيرة شباب القرية وذلك منذ الساعة التاسعة من مساء الأحد وحتى مثول الجريدة للطبع حيث طوقت قوات الأمن القرية من جميع الاتجاهات وتم اطلاق قنابل الغاز لتفريق الأهالى وتم تفريقهم فى صباح أمس الاثنين.
واعترض الأهالى على دفن القتيل فى الوقت الحالى وطالبوا أجهزة الأمن بضرورة القبض على القاتل قبل عملية الدفن. وطالب أهالى قرية «شما» بالتدخل الفورى من الرئيس السيسى بالقبض على تلك العائلة التى شوهت المنوفية.
من جانبه أمر المستشار يامن يوسف رئيس نيابة أشمون بالتصريح بدفن جثمان القتيل محمد عيسى العليمى وأمر بضبط الجانى وتحريات المباحث.