محمد على باشا يحاكم أحفاده.. ويبدأ بصاحب قصر المنيل

استضاف متحف قصر محمد على توفيق بالمنيل مسرحية «محمد على يحاكم أحفاده» بالتعاون بين قطاع المتاحف ووزارة الآثار ومدارس الامتياز للغات «رعاية الموهوبين»، وبحضور الدكتورة رشا كمال مدير عام إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعى وعضو المكتب العلمى لوزير الآثار،والدكتور ولاء الدين بدوى مدير عام متحف قصر محمد على توفيق بالمنيل، قال الدكتور ولاء الدين بدوى الذى وضع المادة العلمية إن قصة المسرحية دارت حول عودة محمد على الكبير مرة أخرى ليحاكم أحفاده واحداً يلى الآخر، والإسكريبت والكتابة المسرحية للدكتور محمد فراج، وهو المخرج مع سماح لاشين من مدارس الامتياز».. وحول سر اختيار الأمير محمد على توفيق ليكون أول شخصية فى تلك المحاكمة، قال: أمس الأول يوافق عيد ميلاده 9 نوفمبر، وخلال الأحداث يظهر له جده محمد على باشا الكبير ويسأله» عملتوا إيه فى مصر بعد ما سبتها وتوفيت سنة 1848»، مؤكدًا لحفيده أنه ترك مصر دولة عالمية.. وتظهر خلال الأحداث شخصيات منها الأميرة أمينة إلهامى أم الأمير محمد على توفيق، والوالدة باشا هوشيار هانم أم الخديو إسماعيل، وتنتهى الأحداث بأن يقرر محمد على الذهاب إلى حفيد آخر له، وهو ما ستدور حوله المسرحية القادمة عن الخديو إسماعيل.
وكشف مدير عام المتحف أن التجربة جديدة وهناك نية لتعميمها وتقديمها فى المتاحف الأخرى خاصة التاريخية والتى تتصل بتاريخ مصر الحديث والأسرة العلوية، والغرض من هذا تعليم النشء تاريخ بلدهم وتقديم معلومات تاريخية صحيحة لهم، وهناك أعمال أخرى حول أشخاص آخرين من الأسرة العلوية أحفاد محمد على، وسنتلافى فيها أية سلبيات ظهرت فى التجربة الوليدة، كما أننا نسعى أيضاً من تلك التجربة إلى لفت انتباه أولياء أمور التلاميذ لمواهب أبنائهم وحثهم على استثمارها بالشكل الصحيح.. وتاريخيا، الأمير محمد على باشا توفيق (1875 1954) هو ثانى أبناء الخديو محمد توفيق والشقيق الذكر الوحيد للخديو عباس حلمى الثانى، كان وصيا على العرش ما بين وفاة الملك فؤاد الأول وجلوس ابن عمه الملك فاروق على عرش مصر لحين إكماله السن القانونية بتاريخ 28 إبريل 1936م، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثانى، وكان مولعا باقتناء الخيول العربية الأصيلة، وهو الذى وضع بنفسه تصميمات قصره الذى بناه عام 1901،وأشرف على كل خطوات التنفيذ، وتبلغ المساحة الكلية للقصر نحو 61711 متراً مربعًا.