عبرت رانيا ياسين عن سعادتها ببرنامجها الجديد «رانيا والناس» والذى تقدمه عبر قناة LTC ، مشيرة إلى انه حينما جاء لها عرض القناة وجدته مناسبًا بالنسبة لها لانها قناة جيدة ولها جمهور ونسبة مشاهدة كبيرة على حد قولها. وأضافت فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» انها تقدم الخط السياسى فى القناة، الذى يبدأ به الإعلامى محمد الغيطى من السبت الى الأربعاء، ثم تستكمل بتقديم برنامجها «رانيا والناس» فى نهاية الاسبوع يومى الخميس والجمعة. وأشارت إلى انها لم تقلق من كون LTC ظهرت منذ سنوات طويلة ولم تحقق النجاح المطلوب حتى عادت للبث من جديد الفترة الماضية، حيث قالت: «الإدارة الحالية للقناة ليست التى كانت موجودة وقتها وكانت القناة زاخرة بإعلاميين كبر ومنهم رولا خرسا وغيرها والآن اختلفت الإدارة كثيرًا فالمسئولة حاليا سميرة الدغيدى، والتى جئت فى عهدها، وتصورها مختلف للقناة، وإذا كانت مرت القناة من قبل بظروف معينة لكنها طوال عمرها محافظة على شكل معين ومختلف لها ولا ينخفض مستواها ومستقرة وبها إعلاميون كبار من الغيطى وغيره. وعن رؤيتها لبرنامجها «رانيا والناس» وبرامجها السابقة، علقت قائلة: «أول مرة أقدم برنامجى نهاية الاسبوع، بعكس برامجى السابقة كانت يومية، وبرنامجى الحالى يعتبر حملًا أصعب لأنه يفترض أن أرصد القضايا التى مرت على مدار الاسبوع بالاضافة الى القضايا الآنية، أى ما حدث فى ذات اليوم الذى أقدم الحلقة خلاله، وأنا أظهر ساعتين ونصف الساعة أحاول خلالهما تقديم أبرز القضايا. وتابعت: سأحاول وجود تفاعل مع المواطنين والتقرب الى مشاكلهم فى الحلقات القادمة، أى سأضيف الجانب الاجتماعى إلى السياسى فى برنامجى، والتواصل مع الناس مهم وان يشعروا بقربى منهم من خلال مناقشة المشكلات الملحة لهم والقضايا التى تشغلهم، لان برامج التوك شو لا بد ان يكون فيها قدر من التواصل مع المواطنين بالاضافة الى الجزء الإخبارى. وأشارت: أحاول التزام الحيادية قدر الامكان، والحيادية احيانا فى بعض القضايا، تكون ضد المذيع، والمذيع لن يقول رأيه وانما ينقل رأى الناس فى الشارع وما يشعرون به، أى رصد الحالة التى يكون عليها الشارع المصرى وصوت المواطنين، خاصة انه احيانا يكون خلط بين رأى المذيع الشخصى وآراء المواطنيين ومشاكلهم، واحاول توصيل صوت المواطنين ولو لم افعل ذلك فما سيكون دور الاعلام فى هذة الحالة مجرد رصد للاخبار، وهناك فرق بين مذيع التوك شو ومذيع الأخبار. واستكملت حديثها قائلة: انتقالى من «العاصمة» ل«الحدث» ثم «»LTC حدث بدون أى ترتيب، مشيرة الى ان قبل ذهابها إلى LTC كان من المقرر ان تبث أولى حلقاتها على قناة المحور 22 سبتمبر الماضى يوم الجمعة من كل أسبوع، لكن لم يحدث نصيب لحدوث مشكلة بين القناة والوكالة الاعلانية وقتها، ما جعل كل البرامج التى كان من المقرر انطلاقها تتوقف لاجل غير مسمى، فضلًا عن حدوث تغير فى الإدارة كان أحمد سمير رجب مدير القناة وحاليًا مكانه أشرف عبدالمنعم، حتى جاء لها عرض LTC. وكشفت انها على مدار هذا العام كانت ستعود إلى قناة العاصمة أكثر من مرة، حيث انها اثناء تعاقدها مع المحور، تحدثت إليها إدارة قناة العاصمة خلال الخريطة الجديدة التى أعدها المهندس أسامة الشيخ، للعودة اليها، إلا انها اعتذرت لانها كانت تعاقدت على المحور ببرنامج حصرى، رغم ان العاصمة أخبروها بانها ستقدم حلقة واحدة مسجلة يوم الجمعة ولكنها اعتذرت، مشيرة إلى أن أزمة قناة المحور ازعجتها كثيرًا لانها أوقفت لها عروض كثيرة ليست فقط العاصمة، لافتة الانتباه إلى انها اعتذرت لقناة LTC وقت تعاقدها مع المحور، ولولا انهم تحدثوا اليها مرة أخرى بعدما توقف برنامجها على المحور ما كان ظهر «رانيا والناس» على الشاشة، حيث انهم عرضوا عليها العودة مرة أخرى فوافقت. وأكدت انها ليست سعيدة بانتقالها من قناة لأخرى، ولكن هذا نصيب وقدر من ربنا. وعما قيل على لسانها من قبل بانها وصلت الى العالمية ببرامجها قالت رانيا: «لم أقل ذلك بالضبط ولكن حدث فعلًا اننى وصلت للعالمية بعدما تحدث الإعلام الغربى فى امريكا وايطاليا عنى فترة مشكلة ريجينى والملحد، ولم أكن وقتها أسعى لعمل فرقعة إعلامية للوصول للخارج، ومشكلتى فى حلقة الملحد انه كان متحفزًا واستفزنى، وأنا لست سعيدة ولا فخورة بأن هذه الحلقات وصلت للعالمية وأن الصحافة العالمية تناولتها وفى ذات الوقت لست نادمة على تقديمى لهما، لأن حلقة الملحد كنت ادافع فيها عن دينى، وحلقة ريجينى دافعت فيها عن وطنى، وكل ما يهمنى ان شغلى حتى لو هناك اخرون ينتقدونه يكفى انه لم يقل أى شخص عنى باننى أقدم «شو»، وانما اتمتع بمصداقية حتى فى انفعالى ولم يقل أحد عنى اننى «بمثل»، لأن كل ما يحدث على الشاشة ينبع من صدق منى. وعن تقديمها برنامجًا إذاعيًا، علقت قائلة: أتمنى تقديم برنامج إذاعى ومن الأشياء المحببة إلى قلبى ولكن لم يأت لى عرض حاليًا، ولكن العام الماضى كان هناك كلام بينى ونغم اف ام ولكن لم يحدث نصيب ولم يكتمل المشروع، وأنا تاركة الأمور للقدر بدون حسابها.