وزيرة الخارجية الإسبانية: نسعي لتسليم حسين سالم للقاهرة حتي نتخلص من «الحرج»

قالت وزيرة الخارجية الاسبانية «ترنييداد خامينيث» إنها تقوم بجهود كبيرة لمتابعة الملف الخاص بتسليم حسين سالم إلي القاهرة، حتي إن جزءًا من وقتها اليومي مخصص لمتابعة هذا الملف، وأشارت إلي أن الحكومة الاسبانية تريد تسليم حسين سالم للقاهرة حتي تتخلص من الحرج الذي سببه لإسبانيا، تأتي هذه التصريحات لوزيرة الخارجية الإسبانية نظرا للضغوط الشديدة التي تمارس علي إسبانيا، سواء كان من العرب المقيمين لديها، أو صفحات الفيس بوك التي تطالب بمقاطعة إسبانيا حتي يتم تسليم حسين سالم.
علي خلفية قضية رجل الأعمال الهارب تقوم وزارة العدل الإسبانية باعداد مشروع قانون جديد لمنع حدوث مشاكل مماثلة لمشكلة حسين سالم في المستقبل.. بعد اكتشاف السلطات الإسبانية وجود عدد من الثغرات في قانون منح الجنسية.
المفاجأة أن السلطات الإسبانية اتبعت جميع الأساليب في قضية حسين سالم، وأبلغت السلطات المصرية عن وجود ازدواج في جنسيتة، إلا أن الرئيس المخلوع تدخل وأقنعهم بتنازل سالم عن الجنسية المصرية، وهو الأمر الذي ورط إسبانيا في منح سالم جنسيتها.
وكشفت مصادر بوزارة العدل الاسبانية عن وجود تأشيرة رئاسية موقعة من الرئيس السابق وزكريا عزمي، بإفادة كاذبة ساعدت سالم في الحصول علي الجنسية الاسبانية، ونفي مصدر في وزارة العدل الإسبانية، وجود أي تدخل للافراج عن حسين سالم، وأشار إلي أن سالم قد أضر بإسبانيا مثلما أضر بمصر، وأكد عدم وجود ممانعة من السلطات الإسبانية لتسليمه إلي مصر، بعد اتباع الإجراءات القانونية الكاملة، وكشف عن وجود اتصالات رسمية بين مجدي الشافعي من الإنتربول المصري مع رئيس الإنتربول الدولي لمساندة الطلب القانوني والدولي بتسليم حسين سالم للقاهرة.
الأهم أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تدخلت لدي إسبانيا، عن طريق خطاب دبلوماسي ضمنت فيه أمريكا إجراء محاكمة عادلة لسالم بالقاهرة ووصف الخطاب الأمريكي القضاء المصري بأنه «قضاء عادل».
يذكر أن حسين سالم لا يزال في حوزة التحفظ الإداري بمستشفي «جريجوريو ماراتون» الذي يقع بوسط «مدريد» في عنبر مخصص لايواء المجرمين من المرضي التابع لإدارة السجون الإسبانية.