خبراء عقارات: الاستثمار بالقطاع مازال آمنا والمشكلة فى توفير الأراضى

أكد خبراء الاستثمار العقارى والإسكان والتشييد خلال المؤتمر العالمى يورومنى مصر 2016 فى دورته ال«21»، أن الاستثمار فى القطاع العقارى لازال الاستثمار آمنًا على الرغم من الزيادات المرتفعة فى الاسعار وحالة الركود الراهنة.
وأشاروا إلى أن مشروعى العاصمة الإدارية والعلمين لابد من استغلالهما بشكل جيد، لصالح حركة الانتعاش فى السوق العقارية.
فى البداية قال هشام شكرى، الخبير العقارى ورئيس مجلس إدارة مجموعة رؤية العقارية: إن القطاع يشهد زيادة سنوية نحو 2 مليون، وهناك توقعات للارتفاع بنسبة %30، مما يتطلب الاهتمام بهذا القطاع، خاصة أن توجه المواطن للاستثمار يعتمد على شراء المنازل للأبناء، وهذا يعكس حقيقة أن العقارات استثمارات آمنة.
وأضاف إنه ينبغى النظر إلى الأراضى باعتبارها مادة خام، وليست منتجا فى حد ذاته، لأن هذا يرفع أسعارها، مشيرا إلى أن %93 من الأراضى صحراء، والمطلوب توفير البنية التحتية، موضحا أن الأراضى تشكل %40 من قيمة المشروع فى بعض المناطق، حتى الصحراء منها، بالرغم من أنها لا تتعدى %20 من قيمة المشاريع فى الدول الأخرى.
وقال: إن مشروعى العاصمة الإدارية والعلمين لابد من استغلالهما بشكل جيد، لصالح حركة الانتعاش فى السوق العقارية.
ومن جانبها قالت فيكتويا بين، مدير عام مؤتمرات يورومنى الشرق الأوسط وإفريقيا، إن عددًا كبيرًا من المستثمرين فى السوق العقارية مازالوا يرونه استثمارًا آمنًا.
وأشارت إلى أنه تم إجراء استفتاء للمشاركين فى مؤتمر اليورومنى العام الحالى حول الاستثمار فى قطاع العقارات، وكان التصويت بنسبة مرتفعة تجاوزت %60 يؤيدون الاستثمار فى ذلك القطاع.
فيما يرى ماجد شريف، العضو المنتدب لشركة سوديك أن العقارات «سوق حقيقية» من ناحية الطلب، وهناك فجوة فى الإسكان بنسبة %50 خاصة من شريحة تعداد السكان تحت عمر ال25، وهو ما أدى لتعزيز السوق، بالرغم من التحديات الراهنة، إلا أن الطلب قوى على العقارات خلال العامين الماضيين.
وأضاف: إن أسعار الأراضى تضاعفت خلال الأعوام الماضية، على الرغم من الوضع الاقتصادى، لافتا إلى أهمية وجود آلية لتوفير الأراضى حتى يساهم هذا القطاع فى تعزيز الاقتصاد، موضحا أن أسعار الأراضى لا تجذب المشروعات ذات القيمة العالية.