القوات العراقية تقترب من المبانى الحكومية بالشرقاط.. وتحرر «حديثة»

قال قائم مقام قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، على الدودح، إن القوات العراقية تستعيد مزيدا من مناطق القضاء وتقترب بمسافة أقل من كيلو متر واحد عن المبانى الحكومية وسط انهيار كبير فى صفوف المتطرفين.
وتسير العملية العسكرية التى انطلقت أمس الأول الثلاثاء لاستعادة السيطرة على قضاء الشرقاط من يد تنظيم «داعش» من ثلاثة محاور، بوتيرة متسارعة لصالح القوات العراقية، بإسناد من طيران التحالف والطيران العراقي.
وسيطرت هذه القوات، مدعومة بحشد من عشائر منطقة الشرقاط، على قرى عدة، منها الجدعان والعيثة والمسيحلى والسويدان والجميلة الجديدة التابعة لقضاء الشرقاط، إضافة إلى مزارع درة التاج وقرية الرمضانيات.
من جانبه، ذكر قائمقام الشرقاط، شمال محافظة صلاح الدين، أن القوات الأمنية سيطرت على الجزء الأكبر من المدينة، وسط توقعات بإتمام السيطرة عليها خلال ساعات.
كما طلبت القوات العراقية من أهالى الشرقاط رفع الأعلام البيضاء على أسطح المنازل وعدم الخروج حتى تأذن لهم القوات بذلك، فيما رشحت أنباء بأن عناصر التنظيم يفرون باتجاه مدينة الحضر فى محافظة نينوى، وكذلك إلى الحويجة فى كركوك اللتين ما زالتا تحت سيطرة «داعش».
أما على الجبهات المحيطة بالموصل، فقد واصلت طائرات التحالف الدولى غاراتها على مواقع المتطرفين فى مركز الموصل وفى البلدات والقرى المحيطة بها.
ويقوم «داعش» بحفر خندق حول الموصل وشبكة أنفاق يستخدمها للاختباء من الغارات وللتنقل، إلا أن ما يواجهه التنظيم ليس فقط خطر هجوم القوات العراقية والبشمركة وإنما ما يحصل داخلياً، إذ تحدث سكان من الموصل عن حدوث اضطرابات داخل المدينة لا يُعرف حتى الآن سببها أو مآلاتها ولا حجمها.
«تحرير جزيرة حديثة بالكامل»
من ناحية أخرى قال مصدر عسكرى رفيع فى قيادة الفرقة السابعة بالأنبار، أمس إن قطاعات من الجيش ومقاتلى العشائر حرروا جزيرة حديثة بالكامل من تنظيم «داعش».
وقال المصدر إن «جزيرة حديثة تضم قرى الكصيريات والخالدية والعميرية»، لافتا الى أن «قطعات الجيش ومقاتلى العشائر توجهوا نحو جزيرة البغدادى لتحريرها من تنظيم داعش بعد إكمال تحرير جزيرة حديثة».