كشفت مستندات حصلت عليها «روزاليوسف» أن التقرير الأمنى الذى صدر من قطاع الأمن الوطنى بشأن واقعة اتهام 4 ضباط بمديرية أمن القليوبية بالتورط مع عصابة الدكش فى نشاطاتهم الإجرامية وتسهيل أعمالهم، خلال عملهم بمركز شبين القناطر، حيث ثبت براءة 4 ضباط بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية من التعاون مع عصابة «الدكش» وهم: الرائد «شريف حسام»، والرائد «أحمد عبدالعاطى»، والنقيب «معتز شويخ» والنقيب «خالد عثمان». وكشفت حركة التنقلات التى اصدرها وزير الداخلية أنه تم نقل العميد مجدى سالم، مفتش الأمن العام بوزارة الداخلية الى أمن الموانئ بسبب أخطائه فى التقرير الأول، وخروج اللواء «م.ي» على المعاش بسبب الواقعة واحالة ضباط اخرين للاحتياط. وكشف التقرير أن اسم النقيب «معتز الشويخ» تم وضعه عن طريق الخطأ فى التقرير الأول، ولكن تقرير الأمن الوطنى ثبت عكس ذلك بأن المتورط ضابط زميله يدعى «معتز مبروك» بتهمة تعاطى مواد مخدرة والتعاون مع العصابة، حيث تبين من خلال التحريات وتحاليل المخدرات أن النقيب معتز شويخ لا يتعاطى مواد مخدرة. أما عن تقرير الرائد «أحمد عبدالعاطى» ثبت انه ليست له علاقة بالمتهم، وأنه حرر ضده وضد أعوانه وأقاربه أكثر من 40 محضرا، وكان معظم الأحكام فيها بالسجن المؤبد من 10 إلى 15 سنة، وذلك كان دليلا على براءته. وكشف التقرير أن العميد «مجدى سالم» بقطاع التفتيش، حصل على معلومات مغلوطة وأعد التقارير وعرضه على وزير الداخلية دون التأكد من صحتها، الأمر الذى تسبب فى نقل العميد لحصوله على معلومات غير دقيقة، وبناء عليها تم نقله لأمن الموانئ بسبب اخطائه. وكشفت التحقيقات أن الرائد «أحمد عبدالعاطى» حرر نحو 40 قضية لرءوس العصابة واعوانهم وأقاربهم، ومنها القضية التى حملت رقم 24740 لسنة 2014 جنايات شبين القناطر، المقيدة رقم 5228 لسنة 2014 كلى شمال بنها، ضد كل من : امين حافظ امين حافظ ، ومحمد حافظ امين حافظ «وشهرته الدكش»، فرج حافظ امين حافظ، فتحى خضير عبدالرحمن محرم 28 سنة سائق ومقيم الجعافرة، لحيازتهم اسلحة نارية بنادق آلية وخرطوش، وقاموا بإطلاق النيران على القوات ما ادى إلى تبادل القوات وإطلاق النيران صوب المتهمين، اسفر عن ضبط المتهم الرابع وهروب 3 متهمين. وفى قضية رقم 19831 و33139 لسنة 2014 جنايات شبين القناطر، ضد احمد سعد اسماعيل فلاح ومقيم كوم السمن، واحمد ناصر عثمان، وهشام حسن سعد تم ضبطهم، والمتهمين السابق ذكرهم، وايضا استخدموا العنف واطلاق النيران صوب القوات وبادلتهم القوات اطلاق النيران. وفى قضية رقم 13781 لسنة 2014 تم ضبط سامح محمد حافظ «وشهرته سامح الدكش»، ابن خالة الدكش، وبحوزته بندقية آلية وذخائر وكمية من الهيروين حيث استخدموا القوة والعنف مع أحد رجال الضبط القضائى وهو الرائد احمد عبدالعاطى رئيس وحدة مباحث شبين القناطر، وعمر حسين على معاون مباحث المركز والقوة المرافقة له، وأطلقوا أعيرة نارية صوبهم، وذلك بقصد حملهم بغير حق على الامتناع عن أعمال وظيفتهم من ضبط المتهمين المطلوبين ضبطهم وإحضارهم فى العديد من القضايا، وقد بلغوا بذلك، ولكن المتهمين تمكنوا من الهروب.. كما كشفت القضية رقم 19371 لسنة 2014 والمقيدة رقم 5141 لسنة 2014 كلى شمال بنها، ضد المتهمين، محمود عبداللطيف فرج البلكيش، «وشهرته الخواجة تم ضبطه»، فرج حافظ «شقيق الدكش»، احمد عبدالناصر «شقيق زوجه فرج حافظ»، هيثم عطا يونس، محمد سامى فايز، حيث توجه الضابط أحمد عبدالعاطى والملازم أول أيمن سليمان فتوح من قوة مباحث مركز شبين القناطر، لضبط المتهمين بتهمة حيازة أسلحة وذخائر غير مصرح لهم بحمله أو الترخيص لهم، إلا أن المتهمين أطلقوا النيران صوب القوات مما منع من ضبطهم، وأمرت النيابة بإحالة المتهمين الهاربين إلى محكمة الجنايات. وقضت المحكمة فى جلستها 2 فبراير 2016 بالسجن غيابيا 6 سنوات. وفى القضية رقم 22313 لسنة 2015 جنايات شبين القناطر، المقيدة برقم 5386 كلى شمال بنها، ضد محمد حمدى البلكيش «محبوس»، هالة السيد عامر البلكيش «عمة الدكش»، فاطمه السيد عامر البلكيش «محبوسة»، لحيازتهم مواد مخدرة واسلحة نارية بندقية خرطوش وذخائر من ذات العيار. كما تم تحرير محاضر اخرى للمتهمين الهاربين حملت ارقام: 16170 ، 16169 ، و13266 ، و7169 ، لسنة 2014 ، و1336، و 8691 ، و 24783، و 13564، و 6381، 13377، 34598 لسنة 2015،.... وغيرها من المحاضر. وطالب الضباط بعودتهم للعمل بعد ان كشفت تقارير الأمن الوطنى والمستندات التى ثبتت عدم تورطهم مع عصابة الدكش، مطالبين اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بعودتهم لعملهم.
