يعقد وزراء الخارجية والرى بمصر والسودان وإثيوبيا اجتماعا بالخرطوم خلال أيام لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بخطة عمل المفاوضات الخاصة بسد النهضة خلال الفترة المقبلة يناقش آليات عمل لجنة التفاوض الفنية وفترات تلقى التقارير الدورية من المكاتب الاستشارية التى تتولى دراسة تحديد آثار سد النهضة على مصر والسودان، وتحدد الخيارات الأمثل لمشكلة كمية الملء الأول للخزان والتى تخشى منها مصر. كشف دكتور وليد حقيقى المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى ل«روزاليوسف» أن اللجنة المشكلة لإعداد الملاحظات المصرية على خريطة الأطلس المائى لحوض النيل والتى عرضت خلال اجتماع مبادرة حوض النيل بعنتيبى مؤخرا قد جمعت عدداً من الخرائط التى تثبت أن سيناء جزء من منطقة حوض النيل . وقال حقيقى: إن هيئة المساحة المصرية تمتلك خرائط قديمة جدا توضح أن نهر النيل كان يصل إلى سيناء، بفرع أطلق عليه «البيلوزى» وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى بلدة بيلزيوم «اقرما» فى سيناء وهذا الفرع اختفى واندثر مثله مثل 4 فروع أخرى للنيل لافتا إلى أن مصر تسعى لإعداد دراسة متكاملة بشأنه والتقدم بمذكرة اعتراض رسمية لمبادرة حوض النيل. يذكر أن إثيوبيا كانت قد تقدمت سابقا باعتراض ضد مصر بالأمم المتحدة لرفض التوسعات الزراعية بتوشكى وسيناء على مياه النيل باعتبارهما منطقتين لا يمر بهما النيل، وعلى الرغم من أن القانون الدولى لا يمانع فى مد مياه الأنهار إلى أى منطقة داخل الدولة باعتباره حقاً يمنح لمواطنيها سواء. اقرأص2