قالت الدكتورة ملكة زرار، الداعية الإسلامية، إن الزواج يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة ووجوده من عدمه سواء فى الإسلام أو اليهودية أو المسيحية، لافتة إلى أن الله سبحانه وتعالى فسر العلاقة الزوجية تفصيلاً منذ نشأتها إلى إنتهائها بالطلاق، أو إنقضاءها بالموت. وأوضحت «زرار»، خلال حوارها ببرنامج «هي» عبر فضائية «دريم 2» امس الاول أنه ليس هناك شىء يسمى طاعة زوج، وإنما هناك طاعة الله فى شأن الزوج، فطاعة الزوج ليست مقابل المهر أو النفقة أو المسكن الشرعى، والنفقة على الزوج ليست مقابل أن تكون المرأة صالحة للتمتع بها، وهذا الفكر الذى نقله قانون الأحوال الشخصية. وتابعت: «إحنا فى مصر بخلاف الدول العربية لا عارفين نتجوز ولا نطلق، ونضرب عرض الحائط بكل ما أوجبه الله سبحانه وتعالى علينا»، لافته إلى أن العلاقة الزوجية أهم ركيزة للمجتمع، وحال فشلها ينتهى المجتمع، وما نشهده الآن بالمجتمع نتج عن كثرة حالات الطلاق، إلى جانب وجود علاقات نكاح كثيرة تشبه الزواج وهى ليست بزواج. وأوضحت «زرار» أن عقد الزاوج تحول لعقد مبايعة بين طرفين، وهو ما نشهده فى كتابة القايمة والمبالغة فى كتابة القايمة التى تعتبر سيفاً على رقبة الزوج، وهى أشد خطورة من أى وصل أمانة، وهو ما تسبب فى انتفاء المودة والرحمة فى العلاقة الزوجية.