كشف الفنان يوسف منصور ل«روزاليوسف» عن سبب غيابه عن الوسط الفنى لمدة تقترب من ال15 عامًا، حيث صرح منصور أنه شعر فى عام 2005 بعدم قدرته على ممارسة الرياضة بشكل طبيعى. وفى عام 2006 بعد أن ازدادت عدم قدرته على ممارسة الرياضة قام بعمل بعض الفحوصات الطبية والتحاليل ليكتشف إصابته بمرض السرطان. والسبب يعود إلى ممارسة منصور الرياضة لمدة 28 عامًا متواصلاً فأصيب بتهالك فى العضلات. ورفض منصور القيام بأى عمليات جراحية للعلاج من هذا المرض وفضل السفر إلى ألمانيا لتشخيص مرضه وعلاجه هناك. وبالفعل هذا ما قام الفنان يوسف منصور حيث صرح بأنه اكتشف خلال رحلة مرضه أنه فى الخارج يود علاج لكل شىء بعيداً عن الجراحة والأدوية ولكن انتشار الأدوية يأتى بسبب مافيا شركات الأدوية وتحقيقهم مكاسب كبيرة. وأشار منصور إلى أنه تم علاجه عن طريق الدم وهى أحدث طرق العلاج الموجودة فى الطب بالعالم فى ألمانيا. أشار منصور إلى أن يفكر جيدًا فى عودته للفن مرة أخرى بعد شفائه تماماً ولكن حتى الآن لم يقرر العمل الذى سيعود من خلاله. يذكر أن آخر أعمال يوسف مصور كان عام 2001 فى فيلم «بدر» الذى قام ببطولته وإنتاجه مع إنجى عبدالله ولطفى لبيب وفايق عزب وأحمد التهامى ومن تأليف وإخراج يوسف منصور وتدور أحداث الفيلم حول قدوم مطربة عربية إلى مصر من أجل إحياء سهرة فنية، وخلال وجودها ستتوصل السلطات الأمنية إلى معلومات بالغة الأهمية تفيد أن هناك جهات خفية تخطط لاغتيال المطربة بهدف ضرب السياحة فى مصر.