من داخل بيت الفنان «محمود رحمى» كان ل«روزاليوسف» حوارمع فوقية خفاجى أرملة الفنان ورفيقة مشواره الفنى من بداية ظهور بوجى وطمطم والتى كشفت عن كواليس صنع العرائس وسبب اختياره للشكل النهائى الذى خرجت به العرائس، وتروى قصة كفاحه مع التليفزيون المصرى لرفع أجر العاملين فى مجال برامج الأطفال، وتحدثت عن أول ظهور له مع الفنانة «نيلى» فى أوبريت اللعبة وكشفت تفاصيل علاقته بالليلة الكبيرة، وعلقت على رغبة أبلة فاهيتا فى استضافة «طمطم» على الcbc. ■ ما الذى يفتقده «بوجى وطمطم» فى الوقت الحالى؟ - يفتقد وجود فن حقيقى للأطفال فكل ما يتواجد على الشاشة هى برامج أجنبية تنقل عادات ومفاهيم عن الثقافة الغربية ولا تفيد الطفل المصرى، والقائمين على برامج الاطفال يرغبوا فى الربح المادى دون الاهتمام بالمضمون الذى سيراه الأطفال، التليفزيون المصرى لديه تراث غنائى للأطفال من أجزاء بوجى وطمطم وعلى الرغم من ذلك لا يقوم بإذاعتها. ■ ما السبب وراء ظهور «بوجى وطمطم» فى خيال الفنان رحمى؟ - رغبته فى صنع شخصية مصرية للأطفال هى التى دفعته لابتكار شخصية «بوجى وطمطم» ونجح فى إخراجها بالشكل الذى تمناه والدليل على ذلك وجودها ونجاحها مع الأطفال حتى فى عصر الإنترنت، ولم تكن بوجى وطمطم أول إبداعات الفنان رحمى ولكن «اللعبة» التى ظهرت مع الفنانة نيللى كانت من أول إبداعاته للطفل المصرى. ■ ما رسالة بوجى للأطفال فى عصر السوشيال ميديا؟ - يدعو الأطفال إلى الاهتمام بتنمية هوايتهم من القراءة والرسم وعدم الانسياق وراء التكنولوجيا التى تقلل من التواصل الاجتماعى فلابد من الاهتمام بالأنشطة التى تنمى وعى ووجدان الطفل المصرى والتكنولوجيا المستحدثة تسعى لهدف روح الطفل المصرى، ويطالب القائمون على أعمال الأطفال بالاهتمام بتوعية الطفل لحب وطنه. ■ هل سنرى «بوجى وطمطم» من جديد خلال الفترة المقبلة؟ - اسعى لتقديم موسم جديد من «بوجى وطمطم» وبالفعل توفر لدى نص جيد لأحد الشباب الموهبين وفى انتظار الاستقرار على الفنانين المفترض أن يقدموا الشخصيات من جديد، واتمنى أن توافق الفنانة «هالة فاخر» على تقديم طمطم، وسعيدة بتعاون الفنانة «إنعام سالوسة» التى تقدم3 شخصيات فى العمل.