البرتغال فى مواجهة المصير أمام المجر.. وأيرلندا «مرعوبة» من الطليان

يسدل الليلة الستار على مباريات الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016» بلقاءات الجولة الثالثة بالمجموعتين الخامسة والسادسة.
وفى المجموعة الخامسة يلعب المنتخب السويدى مع بلجيكا وإيطاليا مع ايرلندا فى تمام السادسة مساء بتوقيت القاهرة أما فى المجموعة السادسة فتلعب البرتغال مع المجر وبلجيكا مع السويد فى التاسعة مساء.
السويد - بلجيكا
على ملعب اليانز ريفيير يلتقى منتخب بلجيكا مع نظيره السويد فى مباراة أقل ما توصف بأنها «حياة أو موت».
ورفع المنتخبان شعار لا بديل عن الفوز الذى سيؤهل صاحبة للدور التالى.
ويحتل المنتخب البلجيكى وصافة المجموعة بثلاث نقاط من فوز على أيرلندا وخسارة من إيطاليا بينما يمتلك المنتخب السويدى نقطة وحيدة من تعادل مع أيرلندا وخسارة من إيطاليا.
ويراهن مارك فيلموتس المدير الفنى لمنتخب بلجيكا على خبرات ومهارات لاعبيه من أجل حسم التأهل.. ومن المتوقع إن يلعب فيلموتس بتشكيل مكون من تيبو كورتوا فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى توماس مونيير وتوماس فيرمالين وتوبى الديرفيريلد ويان فيرتورخين وفى الوسط اكسيل فيتسه ورادجا نيانجولان وكيفى ندى بروين ويانيك كاراسكو وادين هازارد خلف المهاجم الوحيد والقوى رميلو لوكاكو.
وحذر فيلموتس من خطورة المنتخب السويدى مؤكدا إن المباراة ستكون فى غاية الصعوبة.
وقال فيلموتس: السويد منتخب قوى جدا ومنظم ولديهم لاعب اسمه إبراهيموفيتش أنه ببساطة يمكن أن يسجل فى لمح البصر ويقصينا خارج اليورو.
على الجانب المقابل فإن المنتخب السويدى ليس لديه أى خيارات سوى الفوز بعكس بلجيكا التى قد يكون التعادل كاف لتأهلها.
ويعول ايرك هامرين المدير الفنى للسويد على خبرات بعض لاعبيه وعلى رأسهم ابراهيموفيتش ومعه كيم كالستروم وسيبستيان لارسون.
إيطاليا - أيرلندا
يحتضن ملعب ليل متروبول مباراة هادئة نظريا بين المنتخبين الإيطالى والأيرلندى.
الطليان بقيادة جيل مميز من الشباب مدعوم ببعض عناصر الخبرة وتحت قيادة فنية مجتهدة لكونتى قدموا أداء راق وحسموا صعودهم للدور التالى ومباراة اليوم بالنسبة اليهم تحصيل حاصل لكنه بالطبع لايريدون الهزيمة وسيلعبون لتحقيق فوز ثالث بالمجموعة.
ويضم المنتخب الإيطالى العملاق المخضرم بوفون ومعه ثلاثى الدفاع بانوتشى وبارزالى وكيلينى ولاعب الوسط محور الارتكاز دانيللو دى روسى وهم يشكلون عناصر الخبرة بالأزورى أما باقى اللاعبين فغالبيتهم من الوجوه الشابة والجيدة أمثال جاكيرنى ووبيلى ومارتينيز.
على الجانب المقابل فإن المنتخب الأيرلندى يتذيل المجموعة بنقطة وحيدة ويتمثل كل أمله فى تحقيق الانتصار اليوم للمحافظة على آماله فى الصعود لكن ذلك يبدو صعب منطقيا إمام منتخب بحجم الطليان.
البرتغال - المجر
فى مدينة ليون الفرنسية وعلى ملعب بارك اوليمبيك سيكون المنتخب البرتغالى فى مواجهة مصيرية إمام نظيره المجرى.
البرتغال بقيادة نجمها الأبرز كريستيانو رونالدو وضعت نفسها فى ورطة كبيرة بتعادلين إمام ايسلندا والنمسا واصبحت مطالبة بتحقيق الفوز ولا شىء سواه اليوم من أجل التأهل للدور التالى.
ورغم تراجع مستوى رونالدو إلا إن فرناندو سانتوس المدير الفنى للبرتغاليين مازال يراهن على الدون.
وأعرب سانتوس عن قناعته بان رونالدو سيسجل أهدافًا فى مرمى المجر لأنه «دائمًا يسجل أهدافًا تحت الضغط».
وأكد سانتوس: «عندما لا يسجل لاعب مثل كريستيانو أهدافا، فمن الطبيعى أن يشعر بالسوء.. لكنه لاعب كبير ويعرف كيف يحرز الأهداف.. قوته تنعكس جيدًا وقت الصعاب.. دائمًا ما يطالبونه بتسجيل أهداف وهو دائمًا يحرزها.. أنا أثق فيه تماما.
ومن المتوقع إن يلعب سانتوس بتشكيل مكون من روى باتريشيو فى حراسة المرمى وامامه الرباعى ادلينهو فيرينها وكليبر بيبى وريكاردو كارفليو ورافائيل جيريرو وفى الوسط ويليام كارفاليو وجواو موتينيو وكواريزما واندريه جوميز وفى الامام لويس نانى وكريستيانو رونالدو.
على الجانب المقابل فإن المنتخب المجرى الذى حقق ما يشبه المعجزة الكروية حتى الآن بصدارته المجموعة باربع نقاط يدرك تماما إن نقطة التعادل تكفيه للصعود رسميا دون الانتظار لحسابات معقدة.
بل إنه حتى فى حالة الخسارة فإن فرص المجر جيدة فى التأهل سواء ثانيا أو حتى مع افضل الثوالث.
وفجر المنتخب المجرى مفاجأة كبيرة بفوزه على النمسا فى المباراة الأولى ثم تعادله مع أيسلندا.
ايسلندا - النمسا
على ملعب «دى فرانس» الدولى الشهير يصطدم المنتخبين النمساوى والأيسلندى فى مباراة صعبة وهامة للطرفين.
كل منتخب يدرك تماما أنه لا بديل أمامه سوى الفوز وانتزاع النقاط الثلاث من أجل العبور للدور التالى.
أيسلندا حصدت نقطتين من تعادلين مع البرتغال والمجر أما النمسا فلديها نقطة وحيدة من خسارة إمام المجر وتعادل مع البرتغال.