بحث ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، «القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك» مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، فى واشنطن. ووصل ولى ولى العهد إلى العاصمة الأمريكية، مساء الاثنين الماضى بناءّ على توجيه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستجابة للدعوة المقدمة من الحكومة الأمريكية. واستقبل كيرى الأمير محمد بن سلمان فى مقر إقامته الخاص فى واشنطن، حيث بجث الجانبان الملفات الإقليمية، ومن أبرزها الأزمة اليمنية والنزاع فى سوريا. من جانبها، أعلنت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، تعرض نظام بثها وموقعها الإلكترونى لمحاولة اختراق، نافية المسئولية عن خبر نشر على موقعها عن تمويل السعودية للحملات الانتخابية الأمريكية. وقالت الوكالة فى بيان «حدث خلل فنى فى موقع الوكالة، مساء الأحد 12 يونيو لعدة دقائق.. أنظمة الحماية فى الوكالة والجهاز الفنى تنبه للأمر، وقام بإطفاء نظام البث وتعطيل الموقع الإلكترونى والانتقال إلى الموقع البديل». وتابعت: تبين فيما بعد، أن العطل الذى وقع، كان محاولة لاختراق نظام البث فى الوكالة وموقعها الإلكترونى، وفوجئت الوكالة ببعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، تنشر خبرا مزيفا نسب إليها، مفاده: أنها بثت خبرا يتعلق بسمو ولى ولى عهد السعودية، وحذفت الخبر فى وقت لاحق». وشددت الوكالة على أن هذا الخبر «عار عن الصحة جملة وتفصيلا»، مؤكدة «التزامها الكامل بسياسة الدولة الأردنية وثوابتها الوطنية والقومية، ورسالتها المهنية والمعايير الأخلاقية». وذكرت أن الإدارة الفنية فى «بترا» تتولى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة التحقق من محاولات اختراق نظام الوكالة. فيما اتهمت وسائل إعلام عربية جهات إيرانية بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني. ونقل موقع «العربية نت» عن مصادر أردنية «مطلعة» قولها: «مصدر اختراق وكالة الأنباء الأردنية فى دولة إيران، والتحقيق جار لطلبه من الإنتربول». وكان موقع «ميدل إيست آي» نشر الاثنين الماضى تقريرا عن وكالة الأنباء الأردنية قال فيه إن السعودية هى الممول الرئيس للحملة الانتخابية لهيلارى كلينتون. ووفقا للموقع، فإن وكالة «بترا» نشرت خبرا يفيد بأن السعودية قامت بتمويل 20% من حملة المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.