إيمان.. والدتها سرقتها.. وأختها حاولت قتلها.. وطليقها أرادها فى الحرام بمباركة الأم

عندما تنعدم الرحمة من قلوب الأم، فإنها على استعداد أن تبيع فلذات أكبادها للشيطان، وهذا ما حدث مع إيمان أبوالحسن، حيث قامت الأم بالاستيلاء على ميراثها من والدها وحاولت إجهاضها وقتلها، وبعد فشلها فى ذلك استعانت الأم بطليق ابنتها وأدخلوها أحد المستشفيات النفسية.
من جانبها قالت إيمان إن علاقتها بأمها كانت غير مستقر، وساءت تلك العلاقة بعد وفاة والدها، الذى كان يعمل مدير بنك خاص، وأضافت: إن أمها أجبرت والدها على كتابة كل ما يملكها باسمها، إلا أن الأب كان قلبه يشعر بما سيحدث لابنته، فقام بفتح وديعة باسمها، لكن الأم أجبرت ايمان بعمل توكيل لها، استولت به على أموال الوديعة.. وأضافت إيمان ان أمها بعد وفاة والدها أجبرتها على الزواج من أحد الأشخاص، مشيرة إلى أنها رفضت لكن الأم اجبرتها على الزواج، وخلال فترة الزواج اكتشفت أشياء غريبة حيث كان زوجى يقوم بضربى وإهانتى بمباركة أمى التى كانت تقف فى صفه دائما، وتغدق عليه بالأموال، وخلال أول 7 شهور من الزواج طلقنى مرتين، وبعد الطلاق عشت فى شقتى فى بيت أبى، وكانت أمى خلال تلك الفترة لا تعطينى أى اموال، حتى تجبرنى على العودة لزوجى، وبعد عودتى إليه طلقنى للمرة الثالثة، فصرت محرمة عليه، إلا أن أمى استأجرت شخصاً، وادعت أنه شيخ أفتى بأن الطلاق لايقع لأنه لم يكن يقصد، فعدت إليه وعشت معه شهرين، اكتشفت بعدهما أننا نعيش فى الحرام، وعندما أبلغته بذلك ضربنى فقمت بطرده من الشقة، إلا أن أمى وقفت فى صفه، وفوجئت بأنهما باستدعاء ممرضين من أحد المستشفيات الخاصة بحجة أننى مجنونة، وعندما هربت قاما بضربى فى الشارع رغم أننى حامل، وقام الجيران بإنقاذى منهم.
وأضافت: إنه بعد عدة أيام أخبرانى أنهما يريدان عودتى إلى البيت وفوجئت بإحضارهما أربعة رجال قاموا بتخديرى وعندما استيقظت وجدت نفسى بمصحة نفسية، استمررت بها لعدة أيام إلى أن قمت بالخروج للوضع، وبعد ذلك حاولت الرجوع إلى بيتى ففوجئت بأختى وهى مريضة نفسيا - وتعمل طبيبة بأحد المستشفيات الحكومية - تطعنى 6 طعنات فى محاولة لقتلى، وحكم عليها بالسجن، إلا أن أمى دفعت لأحد العاملين فى تنفيذ الأحكام حتى لا يتم القبض على أختى.. وفى النهاية قالت إيمان لا أعرف لماذا تفعل أمى معى ذلك فقد استولت على أموالى وأرادت إجبارى أن أعيش فى الحرام مع طليقى، لماذا تفعل ذلك لا أعرف فأنا لا أريد منها شيئاً سوى حقى فى الحياة أنا وأولادى؟!. كما أكد جيران ايمان صحة ما قالته،إذ قال أحد الجيران إن أم ايمان تعامل طليق ابنتها بطريقة تسير الريبة ولا أحد يستطيع أن يعلم طبيعة العلاقة بينهما، مضيفاً: إنها طردت ابنتها من الشقة، فى الوقت الذى سمحت فيه لطليق ابنتها بالعيش معها.