إثيوبيا تثمن المشروع المصرى لممرات تنمية حوض النيل

استقبل د.محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى السفير الإثيوبى بالقاهرة محمود درير وذلك بناء على طلبه، فى حين تناول اللقاء إبداء السفير الاثيوبى إعجابه بمقترح المشروع المصرى الذى أعدته الوزارة لممرات تنمية دول حوض النيل بالكامل، فضلا عن تهنئة السفير الإثيوبى لوزير المصرى بتوليه حقيبة الرى فى ضوء انه اللقاء الثنائى الاول الذى يجمعهما بمقر الوزارة منذ التعديل الوزارى الأخير.
وقال وزير الرى فى تصريحات صحفية عقب اللقاء إنه تمت مناقشة ملامح المشروع المصرى بالذى يعدم الربط الكامل لدول منطقة حوض النيل من خلال شبكة طرق برية وسكك حديدية وخطوط ربط كهربائى وربط ملاحى بالنيل، لافتا إلى أن اللقاء أيضا تطرق إلى عدد من النقاط كان ابرزها العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا فى مجال الموارد المائية والرى.
ومن ناحية أخرى عقد وكيل وزارة الرى د.رجب عبدالعظيم اجتماعا بمقر الوزارة مع رؤساء مجالس ادارات الشركة القابضة للرى والصرف، وشركة الكراكات المصرية، والشركة القابضة للشئون الفنية واللجنة الفنية المالية القانونية المشكلة من الوزارة لبحث آليات دعم الشركات الثلاث التابعة للشركة القابضة بما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها نحو عمالة الشركة وكذلك تطوير أدائها وتحقيق معدلات إنجاز عالية بالعمليات المسندة لها من الوزارة والجهات الأخرى.
وقال إن الوزارة المكلفة بالإشراف على الشركة القابضة للرى والصرف لن تألو جهدا فى التعاون مع الشركات الثلاثة لإيقاف نزيف الخسائر التى تكبدتها الشركات الثلاث خلال الفترة السابقة ومراجعة الخطط التى تحقق ذلك.
ومن جانبه قال مختار المرسى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للرى والصرف أن الشركات الثلاث لديها المقومات الضرورية التى تقيلها من عثرتها فى ظل توفير الدعم الكافى من الدولة ووزارة الموارد المائية والرى بجهاتها المختلفة معربا عن أمله فى الحصول على المزيد من الدعم خاصة بعد قيام الوزارة بالمشاركة فى حل مشكلة رواتب عمالة الشركة.
وتعهد خلال اجتماع اعضاء اللجنة المشكلة لبحث آليات دعم الشركات الثلاث التابعة للشركة القابضة بأنهم سيقدمون الدعم المطلوب للشركات فى ظل ما توليه الدولة من اهتمام للنهوض بتلك الشركات كأحد الموارد المهمة فى مجال مقاولات أعمال التطهيرات بشبكات الرى والصرف.
فى سياق متصل ومن جانبه أثنى السفير على مقترح الفكرة التنموية وأكد على أنه سيقوم بنقل هذه الرسالة الايجابية للمسئولين الإثيوبيين بحيث يمكن البناء على تلك الفكرة لتحقيق التكامل بين دول النيل الشرقى وكذلك باقى دول الحوض.. مشيرًا إلى تطلعه لزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر وإثيوبيا بحيث يعكس الامكانيات القائمة بين البلدين.