مليار جنيه استثمارات جديدة فى الصناعات الغذائية نهاية العام

استثمارات جديدة تشهدها السوق المصرية فى مجال الصناعات الغذائية خلال العام الجارى تبلغ قيمتها مليار جنيه وذلك بعد إتمام التوسعات الجديدة بنهاية العام الحالى وذلك من خلال مصنعى المروة للمركزات والدولية للعصائر التابعين لشركة جهينة للصناعات الغذائية.
وأعلنت شركة جهينة أن الاستثمارات الجديدة تتضمن ضخ استثمارات تصل إلى 150 مليون جنيه مصرى فى عام 2016 وذلك فى إطار خطة الشركة للتوسع فى عمليات الإنتاج بخاصة فيما يتعلق برفع الطاقة الإنتاجية لمصنعى المروة للمركزات والدولية للعصائر بنحو 50%. تتضمن الخطة وصول الطاقة الإنتاجية بمصنع الدولية إلى 180 ألف طن ثمار ونحو 67 ألف طن مركزات بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 50 مليون جنيه لتصل قيمة الاستثمارات فى هذا المصنع إلى 300 مليون جنيه مصرى.
كما تشمل الاستثمارات الجديدة فى مصنع المروة التوسع فى عملية التصنيع الزراعى وتشجيع زراعات المحاصيل التى بها ميزة نسبية عن مثيلتها فى دول العالم وخلق منها قيمة مضافة عبر تحويلها لمركزات عصائر مطلوبة فى السوق المحلية والأسواق الخارجية.
وتدرس شركة جهينه أيضاً الاستثمار فى مشروع تجفيف قشرة البرتقال لاستخراج مكون غذائى آخر يحقق قيمة مضافة وهو «البكتين» الذى يدخل فى صناعة المربات والعصائر والحلويات لتحقيق الاكتفاء الذاتى فى مصر بدلاً من استيراده من الخارج والسعى لتصديره للأسواق الخارجية.
وقال عمرو مدني- مدير عام شركة المروة و المركزات – إن الاستثمارات الجديدة تمثل تأكيداً جديداً على التزام الشركة بالاستثمار فى السوق المصرية وانعكاساً واضحاً لإيمان الشركة بقوة الاقتصاد وصلابتهم واننا أردنا الدخول بقوة فى مجال التصدير وهو ما يأتى متماشياً مع توجهات الحكومة لتعزيز الصناعة المصرية وتمثيلها بشكل مشرف فى الأسواق الخارجية فى مجالات لم نتطرق إليها من قبل. مستمرون فى استراتيجيتنا التوسعية على كافة الأصعدة لنظل دوماً متصدرين قطاع الصناعات الغذائية فيما يتعلق بالعصائر والألبان ومنتجاتها بجدارة».
كما تضمنت الاستثمارات إنتاج منتجات لأول مرة من الطماطم ومعجون الصلصة وبذور الثمار واستخلاص الزيوت من قشور البرتقال وتنقيته وتصديره إلى شركات العطور والنكهات الغذائية العالمية فى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
أما عن الاستثمارات الجديدة فى مصنع الدولية فتقدر بنحو 100 مليون جنيه وهى عبارة عن زيادة خطوط الإنتاج من 8 إلى 11 خطًا بزيادة قدرها 3 خطوط جديدة لرفع الطاقة الإنتاجية بنحو 50% لتصل إلى 185 طنًا سنوياً.