طالب النائب الدكتور إبراهيم عبدالعزيز حجازى عضو مجلس النواب، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون صفاء حجازى، بضرورة إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بحيث يكون الاتحاد هو الصوت القادر على إظهار الحقائق المدعمة من الحكومة أو الرئاسة والرد على ما تبثه بعض القنوات الفضائية المغرضة والمسيسة التى تبث سموم وإفتراءات مغرضة للشعب المصرى فى ظل عدم وجود أى ردود رسمية، أما من الحكومة أو هيئة الاستعلامات عن مواضيع الساعة ضد هذه الافتراءات. وناشد حجازى فى تصريحات صحفية أمس، بضرورة أن يكون اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو صوت الحكومة كما كان فى العصور السابقة، باعتباره صوت الحكومة والنظام مدعما بالحقائق والمستندات بكل ما يتعلق بالقضايا المثيرة للجدل فى الفترة الأخيرة، وأبرزها جزيرتا «تيران وصنافير»، وأزمة مقتل الشاب الإيطالى ريجينى، وذلك للرد على ما يقال فى الصحف الصفراء والقنوات الفضائية المغرضه التى تثير البلبلة بين المواطنين فى توقيت يحتاج فيه المصريون إلى التكاتف للتصدى للهجمات داخل وخارج مصر. وأكدت حجازى ضرورة إعادة جدولة وهيكلة الديون المتراكمة على اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى تفوق مليارات الجنيهات، والتى لها تأثير واضح على عجز الموازنة العامة للدولة، مشيرة إلى أن تلك الأموال يمكن توظيفها بطريق أمثل لسد الاحتياجات اليومية للشعب المصرى. وطالب النائب البرلمانى من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بضرورة وضع برنامج مفصل لإعادة جدولة ديون الاتحاد وإعادة هيكلته وتأهيل موظفيه للتعامل مع الفئات العمرية التى انصرفت عن التليفزيون والراديو الرسمى لمصر، داعيًا رئيس الاتحاد الجديد بوضع توقيتات زمنية محددة بشأن تلك الإصلاحات والعمل على إيجاد حلول حقيقية للعجز فى موازنة الاتحاد.