كشفت الفنانة لبنى عبدالعزيز، أنها لا تعترف بثورة 25 يناير، لأنها كانت مخططا سياسيا لتقسيم الدولة، من خلال بعض الشخصيات، وتم تجهيزها والإعداد لها من الأمريكان، لصالح إسرائيل، للهيمنة على مقدرات وموارد المنطقة. وشددت لبنى خلال حوارها مع الاعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج «100 سؤال»، على قناة «الحياة» امس الاول: «ثورة يناير كانت غضبا شعبيا على وضع سياسى فى الدولة». وأوضحت أن الشعب المصرى لم يستشعر بمخطط تقسيم مصر، واصفة «30 يونيو»، بأنها ثورة حقيقية بالمعنى المتعارف عليه، حيث شاركت فيها طوائف الشعب المختلفة لإزاحة تنظيم اتفق وخطط لتقسيم البلاد. كما أعربت لبنى عبد العزيز، عن أمنيتها فى أن تكون «سيفا»، لتقطع به رقبة إسرائيل، وتابعت: لوكنت نقيبا للسينمائيين، كنت همنع الأفلام الهايفة، من العرض على شاشات التليفزيون». وأضافت: «أفلام الرقص على واحدة ونص، عمرها قصير، ولا تستمر أكثر من دقيقة فى عقل المشاهد». كما كشفت لبنى أنها لم تفكر لحظة فى ارتداء الحجاب، لافتة إلى أن تربيتها ودراسة أبيها بالخارج لم تسمح لها بالتفكير فى ذلك الأمر.